responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 299

* ورَجُلٌ صَنَارَةٌ : سَيِّئ الخُلُقِ ، الكسْرُ عن ابن الأعرابىِّ والفَتْحُ عن كُراع ، وقال أبو علىٍّ : صِنَارَةٌ بالكَسْرِ ، سيِّئُ الخُلُقِ ، وليس من أَبْنِية الكِتابِ ، لأن هذا البِنَاء لم يَجِئْ صِفَةً.

* والصِّنّارُ : شجرُ الدُّلْبِ ، واحدتُه صِنَّارَةٌ ، عن أبى حَنِيفةَ ، قال : وهى فارِسيّةٌ ، وقد جَرَتْ فى كلامِ العرب ، وأنشد بَيْتَ العجّاجِ :

يَشُقُّ دَوْحَ الجَوْزِ والصِّنَّارِ [١]

وقال بعضُهم : هو الصِّنَار ، بتخفيفِ النُّونِ ، وأنشَدَ بيت العَجّاجِ هذا بالتخفيف.

مقلوبه : ر ص ن

* رَصُنَ الشىء رَصَانةً ، فهو رَصِينٌ ، ثَبَتَ. وأرْصَنَه : أثْبَتَه وأَحْكَمه.

* ورَصَنَه : أكْمَلَهُ.

* ورَجُلٌ رَصِينٌ كَرَزِينٍ ، وقد رَصُنَ.

مقلوبه : ن ص ر

* النَّصْرُ : إعانةُ المَظْلومِ ، نَصَرَه يَنْصُره نَصْراً ورَجُلٌ ناصِرٌ من قَوْمٍ نُصَّارٍ ، ونَصْرٍ ، وأَنْصَارٍ قال :

واللهُ سَمَّى نَصْرَكَ الأَنْصارا

آثرَكَ اللهُ به إيثارَا [٢]

وقَوْلُ خِداشِ بن زُهَيرٍ :

فإن كُنْتَ تَشْكُو من خليلٍ مَخَانَةً

فتِلْكَ الحَوارِى عَقُّها ونُصُورُها [٣]

يَجُوزُ أن يكونَ نُصُورٌ جَمْعَ ناصِرٍ ، كشاهدِ وشُهودٍ ، وأن يكونَ مصْدراً كالخُرُوجِ والدُّخُولِ ، وقولُ أُمَيّةَ الهُذَلِىِّ :

أولَئِكَ آبائِى وَهُمْ لى ناصِرٌ

وهُمْ لَكَ إن صَانَعْتَ ذلك مَعْقِلُ [٤]

أراد جمع ناصرٍ كقَوْلِه تعالى : (نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) [القمر : ٤٤]. والنَّصِيرُ : الناصِرُ ، والجمعُ أنْصَارٌ.


[١]الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ١١٧) ؛ ولسان العرب (صنر) ؛ وتاج العروس (صنر).

[٢]الرجز للعجاج فى ديوانه (٢ / ١٠٧) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (نصر) ؛ وتاج العروس (نصر).

[٣] البيت لخالد بن زهير الهذلى فى لسان العرب (عقب) ؛ وتاج العروس (عقب) ؛ ولخداش بن زهير فى لسان العرب (نصر) ؛ وتاج العروس (نصر) ؛ وفيه : (فتلك الجوازي عقبها ونصورها) مكان (فتلك الحواري عقها ونصورها).

[٤] البيت لأمية الهذلى فى لسان العرب (نصر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست