responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 271

* وأصَنَّتِ الناقَةُ : مَخِضَت فَوقَع رِجْلُ الولَدِ فى صَلاها. قال : وأصَنَّتِ المرأةُ وهى مُصِنٌ ومُصِنَّةٌ : عَجُزَتْ وفيها بَقِيَّةٌ.

* والصَّنُ : زَبِيلٌ كبيرٌ مثل السَّلّةِ. والصِّنُ : بَوْلُ الوَبْرِ يُخَثَّر للأدْوِية. وصِنٌ : يَوْمٌ من أيام العَجُوز ، وقيل : هو أَوَّلُ أَيَّامِها.

* والصِّنّينُ : بلدٌ ، قال :

ليتَ شِعرِى! متى تَخُبُّ بى النا

قةُ بين العُذَيْبِ فالصِّنينِ [١]

* والصُّنَانُ : رِيحُ الذَّفَرِ ، وقيل : هى الرِّيحُ الطَّيِّبةُ ، قال :

يا رِيَّهَا وقد بَدا صُنَانِى

كأنَّنِى جانِى عَبَيْثَرَانِ [٢]

وصَنَ اللَّحْمُ كصَلَّ ، إمّا لغَةٌ وإمّا بَدَلٌ.

مقلوبه : ن ص ص

* نصَ الحديثَ ينُصُّه نَصّا : رفَعَه. وكلُّ ما أُظْهِر فقد نُصَ.

* ونَصَّتِ الظَّبْيةُ جِيدَها : رفَعَتْه. ووُضِعَ على المِنَصَّة ، أى عَلَى غَايَةِ الفَضِيحةِ والشُّهْرةِ والظُّهُورِ.

* والمِنَصَّة : ما تُظْهَرُ عليه العَروس لِتُرَى. وقد نَصَّها وانْتصَّتْ هى. والمِنَصَّةُ : الثِّيابُ المُرَفَّعَة والفُرُشُ المُوَطَّأَةُ.

* ونَصَ المَتاعَ نَصّا : جَعَل بعضَه على بعضٍ. ونَصَ الدّابّةَ يَنُصُّها نصّا : رَفَعَها فى السَّيْرِ وكذلك الناقةُ. وفى الحديث : « كان النبىُّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا وجَدَ فَجْوَةً نَصَ » [٣] أى رَفَعَ ناقَتَه فى السَّيْرِ.

* والنَّصُ ، والنَّصِيصُ : السَّيرُ الشَّديدُ والحَثُّ.

* ونَصُ الأَمْرِ : شِدّتُه.

قال أيوب بن عيابة :


العرب (صنن) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٥٠٥) ؛ والمخصص (٥ / ١٠٥ ، ١٢ / ١٩٧) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ١١٦ ، ١٤ / ٩٤) ؛ وتاج العروس (صنن).

[١] البيت لبعض البغداديين فى لسان العرب (حبق) ؛ وتاج العروس (حبق) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ضنن) ؛ وتاج العروس (ضنن).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (عبثر) ، (صنن) ؛ وتاج العروس (عبثر) ، (صنن) ؛ والمخصص (١١ / ١٥٨) ؛ وكتاب الجيم (٢ / ٢٨٦) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ٣٦٠).

[٣] أخرجه البخارى (ح ٢٩٩٩) ، ومسلم (ح ١٢٨٦).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست