responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 251

مقلوبه : ض و ف

* ضَافَ عن الشىء ضَوْفاً : عَدَل ، كصافَ صَوْفاً ، عن كُراع.

مقلوبه : ف ض و

* الفَضَاء : الواسعُ من الأرضِ ، فَضَا يَفْضُو فَضَاءً وفُضُوّا.

* وأَفْضَى فلانٌ إلى فلانٍ : وَصَلَ ، وأصْلُه أنه صار فى فُرْجَتِه وحيِّزِه. قال ثَعْلَبةُ بن عبيدٍ العَدَوِىُّ يصفُ نَحْلاً :

شَتَتْ كَثَّةَ الأَوْبارِ لَا القُرَّ تَتَّقِى

ولا الذّئبَ تَخْشى وهى بالبَلَدِ المُفْضِى [١]

أى العَراء الذى لا شىءَ فيه.

* وأفْضى إليه الأمرُ كذلك. وأَفْضَى إلى المرأة : غَشِيَها ، قال بعضُهم : إذا خَلا بها فقد أَفْضَى غَشِىَ أو لم يَغْش ، وقولُه تعالى : (وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ) [النساء : ٢١] عدَّاه بإلى لأنَّ فيه مَعْنَى وصَلَ ، كقَوْلِه تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ) [البقرة : ١٨٧].

* ومرأةٌ مُفْضَاةٌ : مجموعة المَسْلَكَيْن.

* وأَلْقَى ثَوْبَه فَضاً : لم يُودِعْه.

* والفَضَا : حبُّ الزَّبِيبِ.

* وتَمْرٌ فَضَا : مَنْثورٌ مُخْتَلِطٌ ، وقال اللِّحيانىُّ : هو المُخْتَلِطُ بالزَّبِيبِ ، وأنشد :

فَقُلتُ لَها يا خَالَتِى لَكِ نَاقَتِى

وتَمْرٌ فَضاً فى عَيْبَتِى وزَبِيبُ [٢]

ورَواهُ بعضُ مُتَأَخِّرِى النحويِّين يا عَمَّتِى.

* وأمرُهُم فَضاً بَيْنَهُم ، أى سواءٌ.

* ومتاعُهُم فَضْوًى فَضاً ، أى مُخْتَلِطٌ. وإنما قَضَيْنا بأنّ أَلِفَ فَضاً من قَوْلِه أَلْقَى ثَوْبَه فَضاً إلى آخِر الباب واو لِسعَة (فضو) وضيِق (فضى).

مقلوبه : ف و ض

* فَوَّضَ إليه الأَمْرَ : صَيَّره. وقَوْمٌ فَوْضَى : مُخْتَلِطُونَ ، وقيل : هم الذين لا أمِيرَ لهم ولا من يَجْمَعُهُم ، قال الأَفْوَهُ (الأَوْدى) :


[١] البيت لثعلبة بن عبيد فى لسان العرب (وبر) ، (فضا) ؛ وتاج العروس (فضا).

[٢]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (فضا) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٧٧) ؛ وكتاب العين (٧ / ٦٤) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٥٠٩) ؛ ومجمل اللغة (٤ / ١٠٣) ؛ وتاج العروس (فضا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست