قال
سِيبَوَيْهِ : لا واحدَ
للشَّمَاطِيطِ ، وكذلك إذا
نَسَبَ إليه قال : شَمَاطِيطِىّ
، فأَبْقَى عليه
لَفْظَ الجَمْعِ ، ولو كان عنده جَمْعاً لَردَّ النَّسبَ إلى الواحدِ ، فقال : شِمطاطِىٌ ، أو
شُمْطُوطِىُ ، أو شِمْطِيطِىٌ. وقال اللِّحيانىُّ : ثَوْبٌ شَمَاطِيطُ : خَلَقٌ. وَشَمَاطِيطُ : اسْمُ رَجُلٍ ، أنْشد ابنُ جِنِّى :
الهاء فى
أَحْتَبِهْ زائدةٌ للوَقْفِ ، وإنما زادَها للوَصْلِ ، لا فائدةَ لها أكْثَرَ من
ذلك ، وقوله : حتى يُقالُ ، هكذا رُوِى مَرْفوعاً لأنه إنما أرادَ فِعْلَ الحالِ ،
وفِعْلُ الحالِ مَرْفوعٌ فى بابِ حَتَّى ، ألا تَرى أن قَوْلَهُم : سِرْتُ حَتَّى
أَدْخُلُهَا. إنما هُوَ فى مَعْنَى قولِه حَتَّى أنا فى حالِ دُخُولى ، ولا يكونُ
قولُه : حتى يُقَالُ سَيِّدٌ على تَقْديرِ الفِعْلِ الماضى ، لأن هذا الشاعر إنما
أراد أن يَحْكِىَ حالَهُ التى هو فيها ، ولم يُرِدْ أن يُخْبِرَ أن ذلك قد مَضَى.
مقلوبه : م ش ط
* مَشَطَ شَعْرَهُ يَمْشُطُهُ
وَيَمْشِطُهُ مَشْطاً : رَجَّلهُ. وَالْمُشَاطَةُ : ما سَقَطَ منه عند
المَشْطِ ، وقد امْتَشَطَ.
ويقال
للمُتَمَلِّقِ : هو دائِمُ المَشْطِ. على المَثَلِ.
* والمُشْطُ : ما
مُشِطَ به ، والجمعُ أمْشَاطٌ ، وَمِشَاطٌ.
* والمُشْطُ : سِمَةٌ من سِمَاتِ البَعيرِ على صُورةِ المُشْطِ. قال أبو علىٍّ : تكونُ فى الخَدِّ والعُنُق والفَخِذِ.
قال سِيبَوَيْه : أما
المُشْطُ ، والدَّلْوُ
، والخُطَّافُ ، فإنما يُرِيدُ أنَّ عليه صُورةَ هذه الأشياء.