responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 229

هكذا أنشده أبو علىٍّ الفارسىُّ بفتح النون.

وقد ضَنِىَ ضَنًى ، فهو ضَنٍ.

* وأضْنَاه المرضُ.

* وضَنَتِ المرأةُ تَضْنِى ضَناً وضَنَاءً : كَثُرَ ولَدُها.

مقلوبه : ض ي ن

* الضِّينُ والضَّيْنُ : لُغتانِ فى الضَأْنِ ، فإما أن يكونَ شاذّا وإما أن يكونَ من لفظٍ آخَرَ ، وهو الصَّحِيحُ عندى.

الضاد والفاء والياء

ض ي ف

* ضِفْتُ الرَّجُلَ ضَيْفاً ، وضِيافةً ، وَتَضَيَّفْتُه : نَزَلْتُ به ضَيْفاً ومِلْتُ إليه ، وقيل : نَزَلْتُ به وصِرْتُ له ضيفاً. وضِفْته وتَضَيَّفْتُه : طلبتُ منه الضِّيافةَ.

* وأضَفْتُه وضَيَّفْتُه : أَنْزَلْتُه وقَرَّبْتُه ، وفى التنزيل : (فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما) [الكهف : ٧٧] وأنشد ثعلب لأَسماء بن خارِجةَ الفزارِىِّ يصف الذئبَ :

ورَأَيْتُ حَقّا أن أُضَيِّفَهُ

إذْ رامَ سِلْمِى واتَّقَى حَرْبِى [١]

استعار له التَّضْيِيفَ وإنما يُريدُ أنه أَمَّنَه وسالَمه.

* والضَّيْفُ : المُضَيَّفُ يكون للواحدِ والجمع ، كعَدْلٍ وخَصْمٍ ، وقد تقدَّم تعليلُه ، وفى التنزيل : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) [الذاريات : ٢٤] وفيه : (هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ) [الحجر : ٦٨] على أن ضَيْفاً قد يجوزُ أن يكونَ هاهنا جمعَ ضائفٍ الذى هو النازلُ ، فيكون من باب زَوْرٍ وصَوْمٍ ، فافْهَمْ ؛ وقد يُكسَّر فيقال أَضْيافٌ ، وضُيوفٌ ، وضِيفَان. قال :

إذا نَزَلَ الأَضْيَافُ كان عَذَوَّراً

على الحَىِّ حق تَسْتَقِلَّ مَرَاجِلُه [٢]

الأضيافُ هنا بلَفْظِ القِلَّة ومعناها أيضاً ، وليس كقَوْلِه :

وأَسْيَافُنا مِنْ نجْدَةٍ تَقْطُر الدَّمَا [٣]


[١] البيت لأسماء بن خارجة الفزارى فى لسان العرب (ضيف) ؛ وتاج العروس (ضيف).

[٢]البيت لزينب بنت الطئرية فى لسان العرب (عذر) ؛ وتاج العروس (عذر) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ضيف) ، (عدل) ؛ وأساس البلاغة (عذر) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٢٥٦) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٤٦١).

[٣] عجز بيت لحسان بن ثابت فى ديوانه ص ١٣١ ؛ ولسان العرب (جدا). وصدره : *لنا الجنفات الغرّ يلمعن بالضحي*.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست