نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 214
فى النّاصيَةِ والقارَاةَ فى القارِيةِ ، يَقْلِبونَ الياء أَلِفاً طَلَباً
للخِفَّة ، وقولُه : وإن حاديه ، إمّا أن يكون على النَّسبِ ، أى ذات حُداءٍ ،
وإما أن يكون فاعلاً بمعنَى مفعولٍ ، أى مَحْدُوًا بها أو مَحْدُوَّةً.
* وما به نَبَضٌ ، أى حَرَكة ، ولم يُسْتَعْمَلْ مُتَحَرِّكَ الثانى
إلَّا فى الجَحْد. ووَجَعٌ مُنْبِضٌ.
* والمِنْبَضُ : المِنْدَفَةُ.
* وأنضبَ
القَوْسَ مثل أنْضَبَها : جَذَبَ وَتَرَها لتُصَوِّتَ : وأَنْبَضَ بالوَتَرِ كذلك. وأَنْبَضَ
الوَتَرَ أيضا : جذَبه
بغير سَهْمٍ ثم أَرْسَلَه ، عن يعقوب ، قال اللِّحيانىُّ : الإِنباضُ أن تَمُدَّ الوَتَرَ ثم تُرْسِلَهُ فتَسْمَعَ له
صَوْتاً. وفى المَثَلِ : لا تعجل بالإِنْباضِ قبل التَّوْتِير ، وهذا مَثَلٌ فى
اسْتِعجالِ الأمْرِ قبل بُلُوغِ إناهُ ، وقال أبو حنيفةَ : أنْبَضَ فى قَوْسِه ونَبَّضَ
: أَصَاتَها ، وأنشد :
فسَّره
ثَعْلَبٌ فقال : إنّ معناه : إن جارَ الدَّلِيلُ فأخْطأ الطَّرِيقَ ضَمِنَتْ أن تَلْحقَ ذلك فى غَدِها وتَبْلُغَه ، ثم قال : ما يَضْمَنَ فهو أداءٌ أى ما
ضَمِنَّه من ذلك
لِرَكْبِها وفَيْنَ به وأدَّيْنَهُ.
* وضَمَّن الشىءَ : أَوْدعه إيّاه كما تُودِعُ الوِعاءَ المَتاعَ
والمَيِّتَ القَبْرَ ، وقد
تَضَمَّنَهُ هو ، قال ابنُ
الرِّقاعِ يصفُ ناقةً حاملاً :
[١] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (نبض) ؛ وتاج العروس (نبض).