نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 206
* والفضيلة : الدَّرجةُ الرَّفيعةُ فى الفَضْل والفاضلةُ الاسْمُ من ذلك.
* والفِضَال ، والتَّفَاضُلُ
: التَّمازِى فى الفَضْلِ.
* وفضَّلَه : مَزَّاه. وقوله تعالى : (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً) [الإسراء : ٧٠] قيل : تأويلُه أن اللهَ فضّلهم
بالتَّمْييزِ ، وقال :
« عَلى كَثِيرٍ
» ولم يَقُل على كُلٍّ ،
لأنّ الله تعالى فَضَّلَ
الملائكةَ ، فقال : (وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ) [النساء : ١٧٢] ولكنَّ ابن آدم مُفضَّلٌ
على سائرِ الحيوانِ
الذى لا يَعْقل ، وقيل فى التَّفسير : إن فَضيلةَ ابن آدم أنه يَمْشِى قائما وأنّ الدَّوابّ والإِبلَ
والحَمِيرَ وما أشبهها تَمْشِى مُنكَبَّةً ، وابن آدمَ يتناولُ الطّعامَ بيده
وسائرُ الحيوانِ يتناولُه بِفِيه.
* وفَاضَلَنِى فَفَضَلْتُه أَفْضُلُهُ
فَضْلاً : كنت أَفْضَلَ منه.
* وتَفَضَّلَ عليه : تَمَزَّى. وفى التَّنزيل : (يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ) [المؤمنون : ٢٤].
* أَفْضَلَ عليه وعنه : زادَ ، قال ذُو الإِصْبَعِ :
الدَّيّانُ هنا
: الذى يَلِى أَمْرَكَ ويَسُوسُكَ ، وأراد فَتَخْزُوَنِى فأَسْكَنَ للقافية ، لأن
القصيدةَ كلها مُرْدَفَةٌ. وقال أوسُ بن حَجَرٍ يَصِفُ قَوْساً :
* ورجلٌ مِفْضَالٌ : كثيرُ
الفَّضْل. وقوله تعالى :
(وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي
فَضْلٍ فَضْلَهُ) [هود : ٣] قال الزَّجّاجُ : معناه من كان ذا
فَضْلٍ فى دِينه فضَّلَهُ اللهُ فى الثّوابِ وفضَّله
فى المَنْزِلةِ فى
الدُّنيا بالدِّين كما
فَضّل أَصحابَ محمدٍ صلىاللهعليهوسلم.
* والفَضْلُ والفَضْلَةُ : البَقِيَّة من الشىء ، وقوله أنشده ثعلبٌ للحارثِ بن
وَغلَة :