responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 201

مِنْ حَبْلِ ضَمْرٍ حِينَ هَابَا ودَجَا [١]

* والضُّمْرانُ ، والضَّمْرانُ : من دِقِّ الشَّجَرِ ، وقيل : هو من الحَمْضِ. وقال أبو حنيفةَ : الضَّمْرَانُ مثل الرِّمْثِ إلا أنه أصْغَرُ وله خَشْبٌ قليلٌ يُحْتَطَبُ.

* والضُّيْمُرَانَ ، والضَّوْمَرَانُ : ضَربانِ من الشَّجرِ ، قال أبو حنيفةَ : الضَّوْمَرُ ، والضَّوْمَرَان ، والضَّيْمُرَانُ : من رَيْحانِ البَرِّ ، وقال بعضُ الرُّواة : هو الشَّاهِسَفَرَمْ ، وقيل : هو مثلُ الحَوْكِ سَواء ، وقيل : هو طَيِّبُ الرِّيحِ.

* وضُمْرانُ وضَمْرَانُ : من أسماء الكِلَابِ.

مقلوبه : ر ض م

* رضَمَ الشيخُ يَرْضِمُ رَضْماً : ثَقُلَ عَدْوُهُ ، وكذلك الدّابَّةُ.

* والرَّضَمَانُ : تقاربُ عَدْوِ الشَيْخِ.

* والرَّضْمَة ، والرَّضَمَةُ : الصَّخْرَةُ العظيمةُ مثل الجَزُورِ ، وليْست بِناتئةٍ ، والجمعُ رَضَمٌ ، ورِضَامٌ ، وقال ثعلبٌ : الرَّضْمُ : الحِجارةُ البيضُ ، وأنشد :

إنّ صُبَيْحَ ابْنَ الزِّنَا قد فَأَرَا

فى الرَّضْمِ لا يَتْرُكُ مِنْه حَجَرَا [٢]

 * ورَضَمَ الحجارةَ رَضْماً : جَعَلَ بعضَها على بعضٍ.

* وكُلُّ بِناءٍ يُبْنَى بِصَخْرٍ رَضِيمٌ.

* وبَعِيرٌ مِرْضَمٌ : يَرْمِى بعضَ الحجرِ بَبَعْضٍ ، عن ابن الأعرابىِّ ، وأنشدَ :

بِكُلِّ مَلْمُومٍ مِرَضٍ مِرْضَمٍ [٣]

* ورَضَمَ البعيرُ بِنَفْسِه رَضْماً : رَمَى. ورَضَمَ الرَّجلُ بالمكانِ : أقامَ به.

* وبِرْذَوْنٌ مَرْضُومُ العَصَب : صارت فيه أمثالُ العُقَدِ.

* ورَضَمْتُ الأرضَ رَضْماً : أَثَرْتُها لِزَرْع أو نحوِه ، يمانيَّة.

* ورُضَامٌ : اسمُ مَوْضِعٍ.


[١]الرجز للعجاج فى ديوانه (٢ / ٦٢) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٠٧ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ضمر) ، (خلل) ؛ وتاج العروس (ضمر) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٥٢. وقبله : *في طرق تعلو خليفاً منهجا*.

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جدر) ، (فأر) ، (رضم) ؛ وتاج العروس (جدر) ، (فأر). وبعده : *إلا ملاه حنطة وجدرا*.

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (رضم) ؛ وتاج العروس (رضم).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست