زعم أبو عثمانَ
عن الحِرْمَازِىِّ أنه ثَمانونَ قَرْيةً.
انقضى الثلاثى
المعتل
باب الثلاثى اللفيف
الشين والياء والهمزة
شيأ
* شِئتُ الشىءَ
أشاؤُه شَيْئاً ، ومَشِيئةً ، ومَشَاءَةً ، وما
شاء الله :
أَرَدْتُه. والاسمُ : الشِّيئَة ، عن اللحيانىِّ.
* والشىءُ : مَعْلومٌ.
قال سيبَوَيهِ
حين أراد أن يجعل المذكَّرَ أصلا للمُؤَنثِ : ألا ترى أن الشىءَ مذكرٌ ، وهو يقع على كلِّ ما أُخْبِرَ عنه. فأما ما
حكاهُ سيبويه أيضا من قول العربِ : ما أَغْفَلَهُ عنك شيئاً ، فإنه فسّره بقولِه : أى دَعِ الشّكَّ عنكَ ، وهذا غير
مُقْنِعٍ. قال ابنُ جِنِّى : ولا يجوزُ أن يكون شيئاً هاهنا منصوباً على المصدرِ حتى كأنه قال : ما
أَغْفَلَهُ عنك غُفولاً ، ونحو ذلك ؛ لأن فعلَ التَّعجُّبِ قد اسْتَغْنَى بما
حَصَلَ فيه من معنى المبالغةِ عن أن يُؤَكَّد بالمصدرِ ، وأما قولُهم هو أَحْسنُ
منك شَيْئاً ، فإنّ شيئاً هنا منصوبٌ على تقديرِ
بشىءٍ ، فلما حَذَفَ
حرفَ الجرِّ أَوْصلَ إليه ما قبلَه ، وذلك أن معنى هو أَفْعَلُ منه فى المبالغةِ
كمَعْنَى ما أَفْعَلَه ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْومَه قِيَاماً ، كذلك لم يَجُزْ هو
أقومُ مِنْهُ قِياماً.