responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 133

* والوَشْمُ : موضعٌ ، أنشد ابنُ الأعرابىِّ :

رَدَدْتُهُمُ بالوَشْمِ تَدْمَى لِثَاتُهم

على شُعَبِ الأَكْوارِ مِيلَ العَمائِمِ [١]

أى انصرفُوا خَزايا مائِلةً أَعناقُهم ، فعمائِمُهم قد مالتْ ، وقال : تَدْمَى لِثَاتُهم مِنَ الحرصِ كما يقولُون : جاءنا تَضِبُّ لِثاتُه.

* وَوَشْمٌ والوُشُوم : مواضعُ ، والوَشْمُ فى قولِ جريرٍ :

عَفَتْ قَرْقَرَى والوَشْمُ حتى تَنَكَّرَتْ

أوارِيُّها والخيلُ مِيلُ الدَّعائمِ [٢]

زعم أبو عثمانَ عن الحِرْمَازِىِّ أنه ثَمانونَ قَرْيةً.

انقضى الثلاثى المعتل

باب الثلاثى اللفيف

الشين والياء والهمزة

شيأ

* شِئتُ الشىءَ أشاؤُه شَيْئاً ، ومَشِيئةً ، ومَشَاءَةً ، وما شاء الله : أَرَدْتُه. والاسمُ : الشِّيئَة ، عن اللحيانىِّ.

* والشىءُ : مَعْلومٌ.

قال سيبَوَيهِ حين أراد أن يجعل المذكَّرَ أصلا للمُؤَنثِ : ألا ترى أن الشىءَ مذكرٌ ، وهو يقع على كلِّ ما أُخْبِرَ عنه. فأما ما حكاهُ سيبويه أيضا من قول العربِ : ما أَغْفَلَهُ عنك شيئاً ، فإنه فسّره بقولِه : أى دَعِ الشّكَّ عنكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ. قال ابنُ جِنِّى : ولا يجوزُ أن يكون شيئاً هاهنا منصوباً على المصدرِ حتى كأنه قال : ما أَغْفَلَهُ عنك غُفولاً ، ونحو ذلك ؛ لأن فعلَ التَّعجُّبِ قد اسْتَغْنَى بما حَصَلَ فيه من معنى المبالغةِ عن أن يُؤَكَّد بالمصدرِ ، وأما قولُهم هو أَحْسنُ منك شَيْئاً ، فإنّ شيئاً هنا منصوبٌ على تقديرِ بشىءٍ ، فلما حَذَفَ حرفَ الجرِّ أَوْصلَ إليه ما قبلَه ، وذلك أن معنى هو أَفْعَلُ منه فى المبالغةِ كمَعْنَى ما أَفْعَلَه ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْومَه قِيَاماً ، كذلك لم يَجُزْ هو أقومُ مِنْهُ قِياماً.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (وشم).

[٢] البيت لجرير فى ديوانه ص ١٠٠٠ ؛ ولسان العرب (وشم) ؛ وتاج العروس (وشم).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست