responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 126

* وَنَاشَتِ الظَّبْيَةُ الأَراكَ : تناولَتْه ، قال أبو ذُؤِيب :

فمَا أمُّ خِشْفٍ بالعَلايَةِ شادِنٍ

تَنُوشُ الْبَرِيرَ حَيْثُ طَابَ اهْتِصَارُهَا [١]

والناقةُ تَنُوشُ الحوْضَ بِفِيها كذلك ، قال :

وهى تَنُوش الْحَوْضَ نَوْشاً مِنْ عَلا [٢]

وانْتَاشَتْه فيهما : كَنَاشَتْهُ.

* ونُشْتُ الرَّجُلَ نَوْشاً : أَنَلْتُه خَيْراً أو شَرّا. ونُشْتُ الشَّىْءَ نَوْشاً : طَلَبْتُهُ.

* وانَتَشْتُ الشىءَ : اسْتَخْرَجْتُهُ ، قال :

وانتاش عائِنَهُ من أهْلِ ذِى قَارِ [٣]

* وَنَاوَشَ الشَّىءَ : خَالَطَهُ ، عن ابن الأعرابىِّ ، وبه فُسِّرَ قولُ أبى الْعَارِمِ وذكَرَ غَيْثاً ، فقال : فمازِلْنا كذلك حَتَّى لَنَاوَشْنَا (الدَّوَّ) أى : خالَطْناهُ.

مقلوبه : و ن ش

* الْوَنْشُ : الرّدىء من الكَلَامِ.

الشين والفاء والواو

ش ف و

* شَفَتِ الشَّمْسُ تَشْفُو : قَارَبَتِ الْغُرُوبَ ، وقد تقدّم ذلك فى الياءِ ؛ لأن الكَلِمَةَ يائِيَّةٌ وَاويَّةٌ.

* وشَفَا الهِلالُ : طَلَع. وشَفَا الشَّخْصُ : ظَهَرَ ، هاتانِ عن الجوهرىِّ.

* وَالشَّفَا : حرف الشَّىْءِ ، حكى الزّجّاج فى تَثْنِيَتِهِ شَفَوَانِ.

مقلوبه : ش و ف

* شافَ الشَّىءَ شَوْفاً : أَجْلاهُ ، قال عَنترةُ :

ولقد شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامَةِ بعْدَ ما

رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ [٤]


[١]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب (نوش) ، (علا) ؛ وتاج العروس (نوش) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١١ / ٤٥).

[٢]الرجز لأبى النجم العجلى فى لسان العرب (علا) ؛ ولغيلان بن حريث فى لسان العرب (نوش) ؛ وتاج العروس (نوش) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١١ / ٤١٧) ؛ وأساس البلاغة (جوز) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ١١٧) ؛ والمخصص (١٤ / ٦٣) ؛ وتاج العروس (علا) ، (فلا)؛ وبعده: *نوشا به تقطع أجواز الفلا*.

[٣] شطر بيت بلا نسبة فى لسان العرب (نوش).

[٤]البيت لعنترة فى ديوانه ص ٢٠٥ ولسان العرب (شوف) ، (علم) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ٤٢٠ ، ١١ / ٤٢٥) ؛

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست