فزعم أبو رياش
أن معناه : وجد الحالبُ الدَّرَّ
بَكِيئا ، كما تقول :
أحمده : وجده حميدا ، وقد يجوز عندى : أن تكون الهمزة لتعدية الفعل أى جعله بكيئا ، غير أنى لم أسمع ذلك من أحد. وإنما عاملت الأسبق
والأكثر.
* بَكُؤ الرجلُ
بَكاءة ، فهوبكئ من قوم بِكاء : قلَّ كلامُه خِلْقَةً ، وفى الحديث : «إنا مَعْشَر
النُبَئاء بِكاء»
[٢].
* والاسم : البَكْء.
* وبَكِئ الرجلُ : لم يصب حاجته.
* والبَكْء : نبات كالجِرجير ؛ واحدته : بَكْأة.
الكاف والميم والهمزة
ك م أ
* الكَمْء : نبات يُنَقِّض الأرض فيخرج كما يَخرُج الفُطْر.
والجمع : أكْمؤ ، وكَمْأة ، هذا قول أهل اللغة.
وقال سيبويه :
ليست الكَمأة بجمع كَمْء ؛ لأن «فَعْلَة» ليس مما يكسَّر عليه «فَعْل» ، إنما هو
اسم للجمع. وقال أبو خَيْرة وحده : كَمْأة للواحد ، وكَمْء للجميع.
* وقال
مُنْتجِع : كَمْء للواحد ، وكمأة للجميع ، فمرّ رؤبة فسألاه فقال : كمء للواحد ، وكمأة للجميع كما قال منتجع.
وقال أبو حنيفة
: كمأة واحدة ، وكمأتان
وكَمَآت وحَكَى عن أبى
زيد أن الكمأة تكون
[١] البيت لرجل من
بنى سعد فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١٧٣٩ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (بكأ) ؛
وتاج العروس (بكأ).