responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 609

لشَتَّان ما بين اليزيدين فى النَّدَى

يزيدِ أُسَيد والأغرّ ابن حاتم [١]

فقال : ليس بفصيح يلتفَت إليه. وإنما الجيّد قول الأعشى :

شَتَّان ما يومى على كُورها

ويَوْمُ حَيَّان أخى جابر [٢]

قال ابن جِنَى : شَتّان ، وشَتَّى كَسَرْعان وسَكْرَى ، يعنى : أنَ شَتَّى ليس مؤنَّث شَتَّان كسكران وسكرى إنما هما اسمان تواردا وتقابلا فى عُرْض اللُّغَة من غير قَصد ولا إيثار لتقاوُدِهما. وقد أنعمت شرح علة بناء شَتَّان فى الكتاب المخصص.

الشين والظاء

ش ظ ظ

* شَظَّنى الأمرُ شَظّا : شَق علىّ.

* والشِّظَاظ : خُشيبة عَقْفاء محدَّدة الطَّرف توضع فى الجُوَالِق أو بين الأَوْنَين يُشَدّ بها الوِعَاء. قال :

وحَوْقَلٍ قرَّبه من عِرْسِه

سَوْقِى وقد غاب الشِّظَاظُ فى اسْته [٣]

أكفأ بالسين والتاء. ولو قال : فى اسّه لنجا من الإكفاء ، لكن أُرَى أن الآسّ التى هى لغة فى الاست لم تَكُ من لغة هذا الراجز. أراد : سَوْقى للدابَّة التى ركبها أو الناقةِ قَرّبه من عِرْسه ، وذلك أنه رآها فى النوم ، فذلك قُرْبه منها ، ومثله قول الراعى :

فباتَ يريه أهلَه وبَناتِهِ

وبتّ أُرِيه النجمَ أيْنَ مخافقُهْ [٤]

أى بات النومُ وهو مسافر معى يُرِيه أهلَه وبَناتِه ، وذلك أن المسافر يتذكر أهله فيخيِّلهم النومُ له. وقال :

أين الشِّظَاظانِ وأين المِرْبعَهْ

وأين وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعهْ [٥]


[١] البيت لربيعة الرقى فى ديوانه ص ١٢٤ ؛ ولسان العرب (شتت). وفيه (يزيد سليم) مكان (يزيد أسيد).

[٢] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٩٧ ؛ ولسان العرب (شتت).

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (عرس) ، (شظظ) ؛ وتاج العروس (عرس).

[٤] البيت للراعى فى ديوانه ص ١٨٦ ؛ ولسان العرب (شظظ) ؛ وتاج العروس (عرف).

[٥]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (شظظ) ، (جلفع) ، (ربع) ؛ وتاج العروس (شظظ) ، (جلفع) ، (ربع) ، (وسق) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ٣٦٨ ، ٣ / ٣٦٩) ؛ وكتاب الجيم (٢ / ٢٩) ؛ والمخصص (٧ / ٥٩) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣١٧ ، ١١٨٤ ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٤٨١ ، ٣ / ١٦٧ ، ٤٣٩ ، ٦ / ١٠٩) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ١٤٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست