وقال ثعلب : الجُذُوّ : على أطراف الأصابع ، والجُثُوّ : على الرُّكَب.
قال ابن جنى :
ليست الثاء بدلا من الذال بل هما لغتان. وفى حديث النبى صَلَى الله عليه وسلم : «مَثَل
المؤمن كالخامَة من الزرع تُفَيئها الريح مَرّة هُنا ومرَّة هنا ، ومثل الكافر
كالأَرْزَة المُجذِية على وجه الأرض حتى يكون انجعافها بحرّة» [٣]. الخامة من
الزرع : الطاقة منه. وتُفيّئها : تجئ بها وتذهب ، والأَرْزَة : شجر الصَّنَوْبَر ،
وقيل : هو العَرْعَر ، والانجعاف : الانقلاع والسقوط.
[١]الرجز لرؤبة فى
لسان العرب (جوظ) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١٦٥) ؛ وتاج العروس (جوظ) ، وليس فى ديوانه
؛ ولرؤبة أو للعجاج فى تاج العروس (غنظ) ، (غنط) ؛ وهما للعجاج فى ملحق ديوانه (٢
/ ٣٤٨) ؛ وبلا نسبة فى مجمل اللغة (١ / ٤٧٢) ؛ ومقاييس اللغة ص ٤٩٥ ؛ وجمهرة اللغة
ص ٤٨١ ، ٩٣٢ ، ١٠٤٢). وقبله : *وسيف غيّاظ لهم غّياظا*.
[٢]البيت للنعمان
بن نضلة العدوى فى لسان العرب (جذا) ؛ وتاج العروس (جذا) ؛ وبلا نسبة فى لسان
العرب (صنج) ، (دهق) ، (دهقن) ؛ وتاج العروس (صنج) ، (دهقن) ؛ ومجمل اللغة (١ /
٤١٨) ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤٣٩ ، ٥١١) ؛ والمخصص (١٢ / ٨٦ ، ٢٦٢).
[٣] بنحوه أخرجه
أحمد وصاحبا الصحيح ، وانظر صحيح الجامع (ح ٥٨٤١).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 537