responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 538

* وأجْذَى الحَجَر : أشاله.

* وأجْذى طَرْفَه : نصبه ورَمى به أمامه ، قال أبو كَبِير الهُذَلىّ :

صَدْيان أُجْذِى الطَّرْفَ فى مَلْمُومة

لونُ السَّحَاب بها كلون الأَعْبل [١]

* وتجاذَوْه : ترابعوه ليرفَعُوه.

* وجذا القُرَادُ فى جَنْب البعير جُذُوا : لَصِق به ولَزِمه.

* ورجل مُجْذَوْذٍ : متذلِّل ، عن الهَجَرىِّ ، وإذا صحَّت اللفظة عن الهجرىّ فهو عندى من هذا ، كأنه لصِق بالأرض من ذُلّه.

* ومِجْذاء الطائر : مِنْقاره.

* وقول ذى الرُّمَّة :

على كل مَوَّار أفانينُ سَيره

شَؤُوٍّ لأبواع الجَوَاذِى الرواتِكِ [٢]

قيل فى تفسيره : الجَواذِى : السِّرَاع اللواتى لا ينبسِطْن من سرعتهنَّ.

وقال أبو ليلى : الجواذى : التى تَجْذُو فى سيرها كأنها تَقْلَع السير. ولا أعرف جَذَا : أسرع ، ولا جذا : قَلَع. والجِذْوة ، والجَذْوة ، والجُذْوة : القبسة من النار.

وقيل : هى الجَمْرة ، والجمع : جِذًا ، وجُذًى.

وحكى الفارسىّ : جذاء ، ممدود ، وهو عندى جمع جَذْوة فيطابق الجَمْعَ الغالب على هذا النوع من الآحاد.

* والجِذَا : أُصُولُ الشّجر العِظام العاديَّةِ التى بِلى أعلاها وبَقِى أسفلُها ، قال تميم بن أبىّ ابن مقبل :

باتت حواطبُ ليلى يلتمِسْن لها

جَزْلَ الجِذَا غيرَ خوْار ولا دَعِرِ [٣]

واحدته : جَذَاة ، قال أبو حنيفة : ليس هذا بمعروف ، وقد وهِم أبو حنيفة ؛ لأن ابن مقبل قد أثبته وهو من هو. وقال مرَّة : الجَذَاة من النبت لم أسمع لها بتحلية ، قال : وجمعها :


[١] البيت لأبى كبير الهذلى فى لسان العرب (عبل) ، (جذا) ؛ وتاج العروس (عبل) ، (جذا).

[٢]البيت لذى الرمة فى تتمة ديوانه ص ١٧١٦ ؛ ولسان العرب (جذا) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١٦٦) ؛ وتاج العروس (رتك) ، (جذو).

[٣]البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٩١ ؛ ولسان العرب (دعر) ، (جذا) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ٢٠٣ ، ١١ / ١٦٧) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٨٣) ؛ والمخصص (١١ / ٢٣ ، ١٥ / ١٥٦) ؛ وتاج العروس (دعر) ، (جزل) ، (جذو) ؛ وأساس البلاغة (جذو).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست