نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 526
الْجَنَّةَ) [البقرة : ٣٥] و (أَمْسِكْ عَلَيْكَ
زَوْجَكَ) [الأحزاب : ٣٧] وبنو تمِيم يقولون : هى زوجته
، وأباها الأصمعىّ
فقال : هى زوج لا غير ، واحتَجّ بقول الله تعالى : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) ، فقيل له : نعم كذلك قال الله ، فهل قال عزوجل لا يقال : زَوْجة ، وكانت من الأصمعىّ فى هذا الوجه شِدَّة وعُسْر. وزعم
بعضهم أنه إنما ترك تفسير القرآن لأن أبا عُبَيدة سبقه بالمجاز إليه ، وتظاهر أيضا
بترك تفسير الحديث وذِكْر الأنواء ، وقال الفرزدق :
* وقال أبو حنيفة : هاج المُكَّاء للزَّوَاج : يعنى به السِّفَاد.
* والزَّوْج : الصِّنْف من الشىء ، وفى التنزيل : (وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [الحج : ٥] وقيل : من كل لون حَسَن ، وقوله تعالى : (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ) [ص : ٥٨] قال : معناه ألوان من العذاب ، ووصفه بالأزواج ؛ لأنه عنى بذلك الأنواع من العذاب والأصناف منه. والزَّوْج : النمَط. وقيل : الدِّيبَاج ، قال لَبيد :
[١]البيت للفرزدق
فى ديوانه (٢ / ٦١) ؛ ولسان العرب (زوج) ، (بول) ؛ وتاج العروس (زوج) ، (بول).
وفيه : (ليفسد) مكان (يُحَرِّش).
[٢] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (زوج) ؛ وتاج العروس (زوج).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 526