وقيل : يعنى :
ذكرا وأنثى ، ولا يقال : زَوْج
حَمَام ؛ لأن الزَّوْج هنا هو الفَرْد ، وقد أُوِلعت به العامَّة ، ويَدُلّ على
أن الزوجين فى كلام العرب اثنان قوله تعالى : (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ
وَالْأُنْثى) [النجم : ٤٥] وكلُّ واحد منهما ـ كما ترى ـ زوج
، ذَكَرا كان أو
أُنثى.
* والرجل زوج المرأة ، وهى زَوْجه
وزوجته ، وأباها
الأصمعىّ بالهاء ، وزعم الكسائىّ عن القاسم بن مَعْن أنه سمعه من أزْدشَنُوءة ،
بغير هاء ، والكلام بالهاء ، إلّا أن القرآن جاء بالتذكير : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) [البقرة : ٣٥ ، الأعراف : ١٩] هذا كله قول اللحيانىّ. قال بعض النحويين :
أمَّا الزوج فأهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤنّث وضعا واحدا ، تقول
المرأة : هذا زوجى ، ويقول الرجل : هذه زوجى
، وقال الله تعالى : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ
[١]الرجز لرؤبة فى
ديوانه ص ١١٦ ؛ ولسان العرب (رمق) ؛ وتهذيب اللغة (٩ / ١٤٦) ؛ وتاج العروس (رمق) ،
(مذق) ؛ وأساس البلاغة (رمق) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (وجز) ، (مذق) ؛ وتهذيب
اللغة (١١ / ١٥١) ؛ وتاج العروس (وجز) ؛ وكتاب العين (٥ / ١٦١) ، (٦ / ١٦٦) ؛
وأساس البلاغة (مذق). وبعده : *ولا مؤاخاتك بالمذاق*.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 525