responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 523

ثم يُؤذَّن» : أى لكل مُسْتَسْقٍ سَقْية ثم تُضرب أُذُنه إعلاما أنه ليس له عندهم أكثرُ من ذلك. والجُوَاز : العطش.

* والجِيزة : الناحية والجانب وجمعها : جِيزٌ ، وجِيَز.

* والجِيز : جانب الوادى ، وقد يقال فيه : الجيزة.

* والجِيز : القبر ، قال المتنخل :

يا ليته كان حَظّى من طعامكما

أَنِّى أَجَنّ سَوَادى عنكما الجِيزُ [١]

فُسِّر بأنه جانب الوادى ، وفسَّره ثعلب بأنه القبر.

* والإجازة فى الشعر : أن يكون الحرف الذى يلى حرف الروىّ مضموما ثم يُكْسَر ويُفتح ويكون حرف الروىّ مقيدًا.

والإجازة فى قول الخليل : أن تكون القافية طاء ، والأخرى دالا ونحو ذلك.

ورواه الفارسىّ : الإجارة ، بالراء غير معجمة.

* والجَوْزة : ضَرْب من العِنَب ليس بكبير ولكنه يصفرّ جدّا إذا أيْنَع.

* والجَوْز : الذى يؤكل ، فارسى معرب ، واحدته : جَوْزة.

* قال أبو حنيفة : شجر الجَوْز كثير بأرض العرب من بلاد اليمن يحمل ويُرَبى ، وبالسَّرَوات شجر جَوْز لا يُرَبَّى ، وأصل الجَوْز فارسىّ ، وقد جَرَى فى كلام العرب وأشعارها ، وخشبه موصوف عندهم بالصلابة والقُوّة ، قال الجَعْدىّ :

كأنَّ مَقَطَّ شراسيفه

إِلى طرَف القُنْب فالمَنْقَب

لُطِمن بتُرْسٍ شديد الصِّفَا

قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ [٢]

وقال الجعدىّ أيضا ـ وذكر سَفينة نُوح صَلَى الله عليه وسلم ، فزعم أنها كانت من خَشَب الجَوْز ، وإنما قال ذلك لصلابة خشب الجَوْز وجَوْدته ـ :

يَرفع بالقار والحَدِيد من الجَوْ

ز طِوَالاً جُذُوعُها عُمُما [٣]


[١] البيت للمتنخل فى لسان العرب (جيز) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٧٣ ، ١٠٤١ ؛ وتاج العروس (جيز).

[٢] البيتان للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ٢٢ ـ ٢٣ ؛ ولسان العرب (نقب) ، (جوز) ، (قطط) ؛ وأساس البلاغة ص ٤٠٩ (لطم) ؛ وتاج العروس (جوز) ، (قطط). والأول منهما فى تاج العروس (نقب) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٣٧٥ ؛ والثانى منهما فى لسان العرب (صفق).

[٣] البيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ١٣٦ ؛ ولسان العرب (جوز) ، (عمم) ؛ وتاج العروس (جوز) ، (عمم).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست