نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 470
كان من أُمَّته أو كان فى صفته من الأسماء التى تدخلها الألف واللام ،
وتكون نكرته الجامعة لما ذكرت من المعانى ، ثم مَثَّل بالصَّعِق والنَّجْم. وقد أبَنْت هذا الفصل فى الكتاب المخصّص.
وذهب ابن جنى
إلى أنه جمع «فَعْلا» على «فُعْل» ثم ثقَّل ، وقد يجوز أن يكون حذف الواو تخفيفا.
* والمُنَجِّم والمُتَنَجِّم : الذى ينظر فى النجوم
يَحْسب مواقيتَها
وسَيْرَها. فأمَّا قول بعض أهل اللغة : يقوله النَّجَّامون
فأُراه مولَّدا.
* وتنجَّم : رَعى النجوم
من سَهَر.
* ونُجُومُ الأشياء : وظائفُها ، وقوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) [الواقعة : ٧٥] عَنَى نجوم
القرآن ؛ لأن القرآن
أنزل إلى سماء الدنيا جملة واحدة ، ثم أنزل على النبى صَلَى الله عليه وسلم آية
آية فى عشرين سنة.
* ونجَّم عليه الدِّيَةَ : قطَّعها عليه نَجْما نجما ، عن ابن الأعرابى ، وأنشد :
* ونظر فى النجوم : فَكَّر فى أمر ينظر كيف يدبّره ، وقوله تعالى : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) [الصافات : ٨٨] قيل : معناه : فيما
نَجَم له من الرأى.
* والمَنْجِمان ، والمِنْجَمان
: عَظْمان شاخصان فى
بواطن الكعبين يُقْبِل أحدُهما على الآخَر إذا صُفَّت القَدَمان.
* والمِنْجَم من الميزان : الحَدِيد المعترضة التى فيه اللسان.
* وأَنْجم المَطَرُ : أقلع. وأنْجَمت
عنه الحُمَّى : كذلك.
[١] البيت للطرمّاح
فى ديوانه ص ٤٥٢ ؛ ولسان العرب (نجم) ؛ وتاج العروس (نجم).
[٢] الرجز بلا نسبة
فى لسان العرب (نجم) ؛ وتاج العروس (نجم). وقبله : إن الفقير بيننا قاض حكم*.