نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 437
الميطان ، ـ وهو الموضع الذى ترسل فيه الخيل ـ وهو مَرِح والآخر معايا.
وزعم قوم أنها فى الصدَقة ، والجنب
: أن تأخذ شاء هذا ولم
تحلّ فيها الصدقة فتُجنِّبها إلى شاء هذا حتى تأخذ منها الصدَقة. وقوله : «ولا جَلَب» أى : لا
تُجلَب إلى المياه ولا
إلى الأمصار ولكن يُتَصدَّق بها فى مراعيها.
وأمَّا يعقوب
فروى : جِلِبّانة. قال ابن جنى : ليست لام جِلِبَّانة بدلا من راء جِرِبَّانة ، يدلك على ذلك : وجودك لكل
واحد منهما أصلا ومُتَصَرَّفا واشتقاقا صحيحا ، فأمَّا جلبّانة : فمن الجَلَبة والصياح ؛ لأنها الصخابة. وأما جِرِبَّانة : فمن جرَّب
الأمور وتصرّف فيها ؛ ألا تراهم قالوا : «تخصى حمارها» فإذا بلغت المرأةُ من
البِذلة والحُنْكة إلى خِصَاء عَيْرها فناهيك بها فى التجربة والدُّرْبة وهذا
وَفْق الصَّخَب والضَّجَر لأنه ضدّ الحياء والخَفَر.
* ورجل جُلُبَّان ، وجَلَبَّان
: ذو جَلَبة.
* وجَلَب الدَّمُ ، وأجْلَب
: يَبِس ، عن ابن
الأعرابىّ.
* والجُلْبة : القِشرة التى تعلو الجُرح عند البُرْء.
* وقد جَلَب يَجْلِب ، ويَجْلُب
، وأجلب.
[١]البيت لامرئ
القيس فى ديوانه ص ٥١ ؛ ولسان العرب (نفق) ، (خفا) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٠٢) ؛
وكتاب العين (٤ / ٣١٤) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٥٩٦) ؛ وتاج العروس (نوق) ، (خفى) ؛
وبلا نسبة فى تاج العروس (جلب). وفيه : (سحاب مركب) مكان (عشى مجلب).
[٢] البيت لصخر
الغىّ الهذلى فى لسان العرب (جلب) ؛ وتاج العروس (جلب).