responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 436

أى : لا أعْيا بالقوافى ولا أَجتلِبهُنّ ممَّن سواىَ ، بل أَنا غنِىّ بما لدَىَّ منها.

* وقد انجلب الشىءُ ، واستجلب الشىءَ : طلب أن يُجْلَب إليه.

* والجَلَب : ما جُلِب من خيل وإبل ومَتَاع ، وفى المَثَل : «النُّفَاض يقَطِّر الجَلَب» : أى أنه إذا أنفض القومُ : أى نفِدَت أزوادهُم قَطَّروا إبلهم للبيع. والجمع : أجلاب.

* وعبد جَلِيب : مجلوب.

والجمع : جَلْبَى ، وجُلَباء ، كما قالوا : قَتْلى ، وقُتَلاء.

وقال اللحيانىّ : امرأة جَليب فى نسوة جَلْبَى ، وجلائب.

* والجَلِيبة ، والجَلُوبة : ما جُلِب ، قال قيس بن الخَطيم :

فليت سُوَيدًا راءَ مَن فَرّ منهمُ

ومن خَرّ إذ يحدونهم كالجلائب [١]

ويروى : «إذ تحدو بهم».

* والجَلُوبة : الإبل يُحمل عليها مَتاعُ القوم ، الواحد والجميع فيه سواء.

* وجَلُوبة الإبل : ذكورها.

* وأجلبَ الرجلُ : نُتِجَتْ إِبلُه ذكورا ، يقال للمُنْتِج : أأجلبتَ أم أحلبتَ؟ أى : أوَلدت إبلُك جَلُوبة أم ولدت حلوبة ، وهى الإناث؟

* وجَلَب لأهله يَجْلُب ، وأجلب : كَسَب وطلب واحتال ، عن اللحيانى.

* والجَلَب ، والجَلَبة : اختلاط الصوت.

* وقد جَلَب القومُ يَجْلُبُون ويَجْلِبُون ، وأجلبوا ، وجَلَّبوا.

* وجَلَّب على الفَرَس ، وأجلب ، وجَلَب يَجْلُب ، قليلة : زَجَره.

وقيل : هو إذا ركب فَرَسا وقاد خلفه آخر يستحثّه ، وذلك فى الرهان ، وفى الحديث : «لا جَلَب ولا جَنَب» [٢] فالجلب : أن يتخلَّف الفرس فى السباق فيحرَّك وراءه الشىء يُستحثّ فيسبق. والجَنَب : أن يُجْنَب مع الفرس الذى يسابِق به فَرَس آخر فيرسَل حتى إذا دنا تحوَّل راكبه على الفرس المجنوب ، فأخذ السَّبَق. وقيل : الجَلَب : أن يُرسَل فى الحَلْبة فيُجمَع له جماعة تصيح به ليُرَدَّ عن وجهه ، والجَنَب : أن يُجنب فرس جامّ فيُرسل من دون


[١]البيت لقيس بن الخطيم فى ديوانه ص ٩٥ ؛ ولسان العرب (جلب) ، (رأى) ؛ وتاج العروس (جلب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٧ / ١١٢ ، ١٤ / ٢٧). وفيه : (بالكتائب) مكان (كالجلائب).

[٢] «صحيح» : انظر صحيح الجامع (ح ٧٤٨٣).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست