responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 4

* ورجل مُكَفَّر : مَجْحودُ النِعمة مَعَ إحْسانِه.

* ورجُل كافِر : جاحِدٌ لأنْعُم الله ، مُشْتَقٌّ من السَّتْر. وقيل : لأنه مُغَطّى على قَلْبه.

قال ابن دُرَيْد : كَأنّه فاعِل فى مَعْنى مَفْعول.

والجَمْع : كُفّار ، وكَفَرة ، وكِفَار ، قال القُطَّامىُّ :

وشُقَّ البَحْرُ عن أصحاب مُوسَى

وغُرِّقَتِ الفَرَاعِنَةُ الكِفَارُ [١]

* ورجل كَفَّار ، وكَفُور : كافِر.

والأنْثى : كَفُور أيْضا. وجَمْعهما جميعا : كُفُر ، ولا يُجْمَع جَمْع السّلَامة ؛ لأن الهاء لا تَدْخُل فى مُؤَنَّثه ، إلَّا أنهم قد قالوا : عَدُوَّة الله : وقد تقدّم ذلك.

* وكَفَّر الرجُلَ : نَسَبه إلى الكُفْر.

* وكُلُّ مَن سَتَر شيئا فقد كَفَره كفَّره). والكافِرُ : الزارِعُ لسَتْره البذْر.

* والكافِر : الليلُ لأنه يَسْترُ كُلَّ شَىء.

* وكَفَر الليلُ الشىءَ ، وكَفَر عليه : غَطّاه.

* وكَفَر الليلُ على إثْر صاحبى : غطّاه بسوَاده وظُلمته.

* وكَفَر الجَهْلُ على عِلْمى : غَطّاه.

* والكافر : البحر لسَتْره ما فيه.

* والكافِر : الوادِى العظيم. والنَّهر لذلك أيضا.

* وكافِر : نَهْر بالجزيرة ، قال المتلمّس يذكُر طَرْح صَحِيفته :

ألْقَيْتُها بالثِّنْى من جَنْبِ كافِرٍ

كذلك أقْنُو كُلَّ قِطّ مُضَلَّلِ [٢]

* والكافِر : السَّحَابُ المُظْلم.

* والكافر ، والكَفْر : الظُلْمة لأنها تَسْتُر ما تَحْتَها ، وقَوْلُ لَبِيد :

فاجْرَنْمَزَتْ ثُمَّ سَارتْ وَهْىَ لاهِيَة

فى كافِر ما بِهِ أمْتٌ ولا شَرَفُ [٣]


[١] البيت للقطامى فى ديوانه ص ١٤٣ ؛ ولسان العرب (كفر) ، (فرعن).

[٢]البيت للمتلمس فى ديوانه ص ٦٥ ؛ ولسان العرب (كفر) ، (قنا) ؛ وتاج العروس (كفر) ، (قنا) ؛ وتهذيب اللغة (٩ / ٣١٤ ، ٣١٧) ؛ والمخصص (١١ / ٧٤) ؛ وكتاب الجيم (٣ / ١٢٢) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٨٧ ؛ وكتاب العين (٥ / ٣٥٧) ؛ وفيه (فى الثنى) بدلاً من (بالثنى).

[٣] البيت للبيد فى ديوانه ص ٣٥١ ؛ ولسان العرب (كفر) ؛ وتاج العروس (كفر) ؛ ولكعب بن زهير فى المذكر والمؤنث للأنبارى ص ١٠٣.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست