أن يكون كَسَّر
نَدًى على نِداء ، كجَمَل وجِمال ثم كسَّر نِدَاء على أندية كرِداء وأردية ، فكذلك
يكون هذا.
والرَّجْل : اسم للجمع عند سيبويه ، وجمع عند أبى الحَسَن ، ورجَّح
الفارسىّ قول سيبويه وقال : لو كان جمعا ثم صُغِّر لرُدَّ إلى واحده ثم جُمِع ونحن
نجده مصغَّرا على لفظه ، وأنشد :
* والعرب تقول
فى الدعاء على الإنسان : ما له رَجِلَ
: أى عدِم المركوب
فبقى راجلا.
* وحكى
اللحيانى : لا تفعل كذا وكذا أمُّك راجل
، ولم يفسِّره إلا أنه
قال قبل هذا : أمُّك هابِل وثاكل وقال بعد هذا : أمُّكَ عَقْرَى وخَمْشَى وحَيْرَى
فدلَّنا ذلك بمجموعه أنه يريد الحُزْن والثُّكْل.