responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 365

* والجَذَب ، والجِذَابُ جميعا : الجُمَّار الذى فيه خُشُونة.

واحدتها : جَذَبة.

وعمّ به أبو حنيفة فقال : الجَذَب : الجُمَّار لم يزِد شيئا.

* والجُوذَاب : طعام يُصنع بسُكّر وأَرُزَّ ولَحْم.

مقلوبه : ج ب ذ

* جَبَذ جَبْذا : لغة فى جَذَب ، وظنّه أبو عُبَيد مقلوبا عنه ، وليس ذلك بشىء.

قال ابن جنى : ليس أحدهما مقلوبا عن صاحبه ؛ وذلك أنهما جميعا يتصرَّفان تَصَرُّفا واحدا ، تقول : جَذَب يَجْذِب جَذْبا فهو جاذب ، وجَبَذ يَجْبِذ جَبْذا فهو جابذ ، فإن جعلت مع هذا أحدهما أصلا لصاحبه فَسَد ذلك ؛ لأنك لو فعلته لم يكن أحدهما أسعد بهذه الحال من الآخَر ، فإذا وقَفَت الحالُ بهما ، ولم تُؤْثِر بالمزيَّة أحدهما وجب أن يتوازيا فيتساويا ، فإن قَصَّر أحَدُهما عن تصرّف صاحبه فلم يساوِه فيه كان أوسعُهما تصرُّفا أصلا لصاحبه. وذلك نحو قولهم : أنَى الشىءُ يأنِى ، وآن يئين ، فآن مقلوب عن أنَى ، والدليل على ذلك : وجودُك مصدرَ أنى يأنى إنًى ، ولا تجد لآن مصدرا ، كذلك قال الأصمعىّ ، فأمَّا الأينُ فليس من هذا فى شىء إنما الأين : الإعياء والتعَب فلَّما عَدِم آن المصدرَ الذى هو أصل للفعل عُلِم أنه مقلوب عن أنى يأنى إنًى ، قال الله سبحانه : (إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) [الأحزاب : ٥٣] أى بلوغه وإدراكَه ، غير أن أبا زيد قد حكى لآن مصدرا ، وهو الأين ، فإن كان الأمر كذلك فهما إذًا أصلان متساويان.

* وجَبَذ العنبُ يَجْبِذ : صَغُر وقَفَ.

مقلوبه : ذ ب ج

* الذُّوبَاج مقلوب عن الجُوذَاب ، وهو الطعام الذى ذكرناه. حكى يعقوب أنَّ رجلا دَخَل على يزيد بن مَزْيد فأكل عنده طعاما فخرج وهو يقول : ما أطْيَبَ ذُوباج الأرُزّ بجآجئ الإوزّ. يريد : ما أطيب جُوذَاب الأرُزّ بصدور البَطّ.

مقلوبه : ب ذ ج

* البَذَج : الحَمَل.

وقيل : هو أضعف ما يكون من الحُمْلان.

والجمع : بِذْجان.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست