responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 328

والاسم : الجَلَد ، والجُلُود.

* وتجلَّد : أظهر الجَلَد ، وقوله :

وكيفَ تَجَلُّدُ الأقوامِ عنه

ولم يُقتَلْ به الثَّأر المُنِيمُ [١]

عدّاه بعن ؛ لأن فيه معنى : تصبّر.

* وأرض جَلَد : صُلْبة مستوِية المَتْن غليظة.

والجمع : أجلاد.

قال أبو جنيفة : أرض جَلَد ، بفتح اللام وجَلْدة ، بتسكين اللام.

وقال مَرَّة : هى الأجالد ، واحدها : جَلَد ، قال ذو الرمة :

فلمَّا تقضَّى ذاك من ذاك واكتستْ

مُلاءً من الآل المِتانُ الأجالد [٢]

* والجِلَاد من النَّخْل : الغَزِيرةُ.

وقيل : هى التى لا تبالى بالجَدْب ، قال الأنصارى :

أدِينُ وما دَيْنى عليكم بمَغْرَمٍ

ولكن على الجُرْد الجِلادِ القراوِحِ [٣]

كذا رواه أبو حنيفة : وروايةُ ابن قُتَيبة : «على الشُّمّ». واحدتها : جَلْدة.

* والجِلاد من الإبل : الغزيرات اللَّبَن ، وهى المجاليد.

وقيل : الجِلاد : التى لا لَبَن لها ولا نِتَاج ، قال :

وحارَدَتِ النُّكْدُ الجِلَادُ ولم يكن

لعُقْبةِ قِدْر المستعيرين مُعْقِبُ [٤]

* وناقة جَلْدة : مِدْرار ، عن ثعلب. والمعروف : أنها الصُّلْبة الشديدة.

* والجَلَد من الغَنَم والإبل : التى لا أولاد لها ولا ألبان ، كأنه اسم للجمع.

وقيل : إذا مات ولد الشاة فهى جَلَدة ، وجمعها : جِلَاد.

وقيل : الجَلَد ، والجَلَدة : الشاة التى يموت ولدها حين تضعه.

* والجَلَد من الإبل : الكِبَارُ التى لا صِغَار فيها ، قال :


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (جلد) ؛ وتاج العروس (جلد).

[٢]البيت لذى الرّمة فى ديوانه ص ١٠٩٥ ؛ ولسان العرب (جلد) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٠ / ١٦٢).

[٣] البيت لسويد بن الصامت الأنصارى فى لسان العرب (رجب) ، (قرح) ، (جلد) ، (خور) ، (دين) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٢٠٤. وفيه : (على الشّمّ) مكان (على الجرد).

[٤]البيت للكميت فى لسان العرب (عقب) ، (حرد) ، (نكد) ؛ تهذيب اللغة (١ / ٢٧٦ ، ٤ / ٤١٥) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٨١) ؛ وتاج العروس (عقب) ، (جلد) ، (نكد) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٥ / ٥٧) ؛ ولسان العرب (جلد).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست