فسّره فقال : أراد : غَنَّيت ، فجعل البُكَاء بمنزلة الغِناء ، وإنما استجاز ذلك لأن البكاء كثيرا ما يصحبه الصوت كما يصحب الصوتُ الغِناء.
* والبَكَى : نَبْت أو شجر ، واحدته : بَكَاةٌ.
* قال أبو حنيفة : البكَاةُ ، مثل البَشَامة ، لا فرق بينهما إلَّا عند العالم بهما. وهما كثيرا ما تَنْبتان معا ، وإذا قطفت البَكَاة هُرِيقت لبنًا أبيض.
وإنما قضينا على ألِف البَكَى بأنها ياء لأنها لام ولوجود (بكى) وعَدَم (بكو).
الكاف والميم والياء
ك م ى
* كمَى الشىءَ ، وتكمَّاه : ستره ، وقد تأوّل بعضهم قوله :
*بل لو شهدتَ الناسَ إذ تُكُمُّوا* [١]
أنه من تكمَّيت الشىء ، وقد تقدم.
* وكَمَى الشهادةَ كَمْيا ، وأكماها : كتمها وقَمعَها.
* وتكَمَّتْهم الفِتنُ : غَشِيتهم.
* وتكمَّى قِرْنه : قصده.
وقيل : كل مقصود معتمَدٍ : متكمّى.
* وتَكَمَّى فى سلاحه : تَغَطَّى بها.
* والكَمِىُ : اللابس السلاح.
وقيل : هو الشجاع الجرئ ، كان عليه سلاح أو لم يكن.
وقيل : الكَمِىّ : الذى لا يحيد عن قِرنه ولا يروغ عن شىء.
والجمع : أكماء ، فَأمَّا كُماة فجمع كامٍ ، وقد قيل : إن جمع الكمِىّ : أكماء ، وكُمَاة.
* وكَمَيت إليه : تقدمت ، عن ثعلب.
* والكِيمياء : معروفة ، أحسبها عَجَمِيَّة ، ولا أدرى أهى فِعْلِياء أم فِيعلاء؟؟
[١]الرجز للعجاج فى ديوانه (٢ / ١٢٤ ـ ١٢٥) ؛ ولسان العرب (غمم) ، (كمم) ؛ وتاج العروس (غمم) ، (كمم) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (كمم) ، (كمى) ؛ وتاج العروس (كمى) ؛ وتهذيب اللغة (٩ / ٤٦٧ ، ١٠ / ٤٠٦) ؛ وبعده شطر : بغمّة لو لم تفرّج غمّوا*.