فقوله : « وما
بى من خَزَرْ » يدلكُّ على أن التّخازُر ها هنا إظهار
الخَزَر واستعماله.
* والخَزَر : جيلٌ خُزْر العيون.
* ورجل خَزَرىّ ، وقوم خُزْر.
* وخَزَرَهُ يَخْزُره خَزْرا : نظَره بلِحاظ عَينه.
* وعدوٌّ أخزر العَيْن : ينظُر عن معارضة.
* والخِنزير ، من الوحش العادىّ ، معروف ؛ مَأخوذ من « الخَزر » ؛ لأن ذلك لازمٌ له.
وقيل : هو
رُباعى. وسيأتى.
* والخَزِيرَة : اللحم الغَابُّ يُؤخذ فيقطَّع صغارًا ثم يُطبح بالماء
والملح ، فإذا أُميت طَبخا ذُرّ عليه الدَّقيق فعُصِدَ به ، ثم أُدِمَ بأىّ إدامٍ
شِىءَ ، ولا تكون الخزيرة إلا وفيها لحم.
* وقيل : الخَزيرة : مَرقة ، وهو أن تُصَفّى بُلالة النُّخالة ثم تُطبخ.
* وقيل : الخزيرة والخَزِيرُ : الحِساء من الدَّسم ؛ قال :
[١] البيت للشماخ فى
ملحق ديوانه ص ٤٢٩ ؛ ولسان العرب (مسخ) ؛ وتاج العروس (مسخ).
[٢]العين ٤ / ٢٠٦ ،
ومعه الشطر الثانى : * ثم كشرت العين من غير عور *.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 94