* وقوله تعالى
: (وَكانُوا عَنْها
غافِلِينَ) [الأعراف : ١٣٥ ، ١٤٥] ، يصلح أن يكون ، والله أعلم : كانوا فى تركهم
الإيمان بالله ، والنظر فيه ، والتدبر له ، بمنزلة
الغافلين ؛ ويجوز أن
يكون : وكانوا عما يُراد بهم من الإثابة عليه غافلين.
* والاسم : الغَفْلة ، والغَفَل
؛ قال :
[١] البيت لأوس بن
غلفاء فى لسان العرب (صوب) ، (غلف) ؛ وتاج العروس (صوب) ، (غلف) ؛ وبلا نسبة فى
جمهرة اللغة ص ٣٥١.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 529