* وقال بعضهم :
الميثاق الغليظ ، هو قوله تعالى : (فَإِمْساكٌ
بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ) [البقرة : ٢٢٩] ، فاستعمل « الغلظ » فى غير الجواهر.
* وقد استعمل
ابن جنى « الغلظ » فى غير الجواهر أيضا ، فقال : إذا كان حرف الرّوى أغلظ حكماً عندهم من الردف مع قوته ، فهو أغلظ حكماً وأعلى خطراً من التأسيس لبعده.
* وغَلَظت السنبلة ، واستغلظت
: خرج فيها القمح ،
وفى التنزيل : (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ
شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) [الفتح : ٢٩].
* وكذلك جميع
النبات والشجر ، إذا استحكمت نِبْتته.
* وأرض غليظة : غير سهلة.
* وقد غَلَظت غِلَظا.
* وربما كنى عن
الغَليظ من الأرض بالغِلَظ ؛ فلا أدرى أهو بمعنى الغليظ ، أم هو مصدر وُصف به.
* والغَلْظ : الغَليظ من الأرض ؛ رواه أبو حنيفة عن النضر.
* ورُد ذلك
عليه ؛ وقيل : إنما هو
الغِلَظ.
قالوا ، ولم
يكن النَّضر بثقة.
* والغَلْظ ، من الأرض : الصُّلب من غير حجارة ؛ عن كراع ، فهو
تأكيد لقول أبى حنيفة.