نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 314
* وقالوا :
الرُّمح أخوك وربّما خانك.
* والأخت : أنثى الأخ
، صيغة على غَير بناء
المذكَّر ، والتاء بدل من الواو ؛ وزنها « فَعَلة » ، فنقلوها إلى « فُعْل » ،
وألحقتها التاء المُبدلة من لامها بوزن « فُعْلٍ » ، فقالوا : أخت ، وليست التاء فيها بعلامة تأنيث ، كما ظَن من لا خِبرة
له بهذا الشأن ، وذلك لسكون ما قبلها.
* هذا مَذهب
سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نص عليه فى باب ما لا ينصرف ، فقال : لو سمَّيت بهذا
رجلاً لصَرفتها مَعْرفة ، ولو كانت للتأنيث لما انصرف الاسم.
على أن سيبويه
قد تَسمَّح فى بعض ألفاظه فى الكتاب فقال : هى علامة تأنيث.
وإنما ذلك
تَجُوّز منه فى اللفظ ، لأنه أرسله غُفْلاً ، وقد قيده فى باب ما لا ينصرف ،
والأخذ بقوله المُعلَّل أقوى من الأخذ بقوله الغفل المُرْسل ، ووَجه تجوُّزه أنه
لما كانت التاء لا تُبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأنها علامة تأنيث ؛ وأعنى
بالصيغة فيها بناءها على « فُعْل » ، وأصلها « فَعَل » ، وإبدال الواو فيها لازم ،
لأن هذا عمل اختص به المؤنث.
* والجمع : أخوات.
* وقالوا :
رماه الله بليلة لا
أخت لها ؛ وهى
ليلةَ يموت.
* وآخى الرجل مؤاخاة ، وإخاء ، ووِخاء ، وواخاه
، لغة ضعيفة ؛ وقيل :
هى بدل : وأرى « الوخاء » عليها.
* والاسم : الأخُوَّةُ.
* وما كُنت أخاً.
* ولقد تأخيّت ، وآخَيْت
، وأخَوْت.
* وأخَوْتُ عشرةً ؛ أى : كنت لهم أخاً.
* وتأخّى الرجلَ : اتخذه أخا ؛ أو دَعاه أخا.
* ولا أخا لك بفلان ؛ أى : ليس لك بأخ
؛ قال النابغة :