وأما كُراع
فقال : أخْو ، بسكون الخاء ، وتَثنيتُه : أخَوان ، بفتح الخاء ؛ ولا أدرى كيف هذا.
* وحكى سيبويه
: لا أخَا ، فاعْلَم ، لك.
فقوله : «
فاعلم » اعتراض بين المضاف والمضاف إليه ، كذا الظاهر.
وأجاز أبو علىّ
أن يكون « لك » خبرا ، ويكون « اسما مقصورا تامّا غير مضاف » ، كقولك : لا عَصا
لك.
* والجمع من كل
ذلك : أخُونٌ : وآخَاءٌ ، وإخْوان. وأُخْوان
، وإخْوة ، وأُخْوة ، بالضم.
* هذا قول أهل
اللغة ، فأما سيبويه فالأُخوة ، بالضم عنده ، اسم للجمع وليس بجمع ، لأن « فَعْلاً »
ليس مما يُكسَّر على « فُعْلة » ؛ ويدل على أن « أخاً » « فَعَل » ، مَفتوحة العين ، جَمعهم إيّاها على «
أفعالٍ » نحو : آخاء ؛ حكاه سيبويه ، عن يونس ؛ وأنشد أبو علىّ :
وجدتُم
بَنيكم دُوننا إذ نُسِبتُمُ
وأىَّ بَنى
الآخاء تنبُو مَناسِبُه
(٢ / ١٥٧) ؛ ومجمل
اللغة (٢ / ١٦٠) ؛ وتاج العروس (خيب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٤ / ٩٠) ؛ وصدره : *
إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم * ويروى (بخاى).