responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 312

وكذلك الاثنان والجميع ؛ وقد تقدم ذلك فى الخاء والياء.

مقلوبه : [أ خ و]

* الأخ ، من النسب ، معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحب.

* والأَخَا ، مقصور ؛ والأخْو ، لغتان فيه ؛ حكاهما ابنُ الأعرابىّ ؛ وأنشد لخليج الأعْيَوىّ :

قد قلتُ يوماً والرِّكابُ كأنها

قواربُ طَيْرٍ حانَ منها ورُودُها

لأخْوين كانا خيرَ أخْوَين شيمة

وأسْرعَه فى حاجةٍ لى أُريدها [١]

حمل « أسرعه » على معنى : خَيْر أخوين وأسْرَعه ؛ كقوله :

شَرّ يَوْميها وأغواه لها

ركِبت عَنز بحدج جمَلَا [٢]

وهذا نادر.

وأما كُراع فقال : أخْو ، بسكون الخاء ، وتَثنيتُه : أخَوان ، بفتح الخاء ؛ ولا أدرى كيف هذا.

* وحكى سيبويه : لا أخَا ، فاعْلَم ، لك.

فقوله : « فاعلم » اعتراض بين المضاف والمضاف إليه ، كذا الظاهر.

وأجاز أبو علىّ أن يكون « لك » خبرا ، ويكون « اسما مقصورا تامّا غير مضاف » ، كقولك : لا عَصا لك.

* والجمع من كل ذلك : أخُونٌ : وآخَاءٌ ، وإخْوان. وأُخْوان ، وإخْوة ، وأُخْوة ، بالضم.

* هذا قول أهل اللغة ، فأما سيبويه فالأُخوة ، بالضم عنده ، اسم للجمع وليس بجمع ، لأن « فَعْلاً » ليس مما يُكسَّر على « فُعْلة » ؛ ويدل على أن « أخاً » « فَعَل » ، مَفتوحة العين ، جَمعهم إيّاها على « أفعالٍ » نحو : آخاء ؛ حكاه سيبويه ، عن يونس ؛ وأنشد أبو علىّ :

وجدتُم بَنيكم دُوننا إذ نُسِبتُمُ

وأىَّ بَنى الآخاء تنبُو مَناسِبُه


(٢ / ١٥٧) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٦٠) ؛ وتاج العروس (خيب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٤ / ٩٠) ؛ وصدره : * إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم * ويروى (بخاى).

[١] البيتان لخليج الأعيوى فى لسان لعرب (قرب) ، (أخا) ؛ وتاج العروس (قرب).

[٢]البيت لعامر بن المجنون فى التنبيه والإيضاح (٢ / ٢٤٦) ؛ ولعنز اليمامة فى تاج العروس (عنز) ؛ ولبعض شعراء جديس فى تاج العروس (عنز) ؛ ولسان العرب (حدج) ، (عنز) ، (يوم) ، (أخا).

[٣]البيت لبشر بن المهلب فى الخصائص (١ / ٢٠١) ؛ ولبعض بنى المهلب فى الخصائص (١ / ٣٣٨) ؛ ولسان العرب (أخا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست