* والخَوّاف : طائرٌ أسود ، لا أدرى لم سُمِّى بذلك ؛ عنه.
* والخافَة : خريطةٌ من أدم ضيّقة الأعلى واسعة الأسفل ؛ يُشتار فيها العَسل.
* والخافة : جُبّة يلبَسها العسّال.
* وقيل : هى فَرْوٌ من أدم يلبسها الذى يدخل فى بيت النَّحْلِ لئلا تَلسعه.
* والخافة : العَيبة.
* والتَّخوُّف : التَّنقُّص ؛ وفى التنزيل : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ) [النحل : ٤٧].
* وقال الزجَّاج : ويجوز أن يكون معناه : أن يأخذهم بعد أن يُخِيفهم ، بأن يُهلك قريةً فَتخاف التى تليها. وقال ابن مُقبل :
تخوّف السَّيرُ منها تامِكاً قَرِداً
كما تَخوّف عُودَ النَّبعةِ السَّفَنُ [١]
السَّفَنُ : الحديدة التى تُبرد بها القِسىّ.
* وكذلك التَّخْويف ؛ يقال : خوّفه ، وخَوّف منه ؛ ورَوى أبو عُبيدة بيتَ طرفة :
وجاملٍ خوَّف من نِيبِه
زَجْرُ المُعلَّى أصُلاً والسَّفِيحْ [٢]
يعنى أنه نَقَّصها ما يُنْحَر فى المَيسر منها.
وروى غيره : خَوّع من نِيبه.
ورواه أبو إسحاق : من نَبْته.
* وخَوَّف غنَمه : أرسلها قِطعةً قطعةً.
مقلوبه : [وخ ف]
* وخف الخِطِمىَّ والسَّويق وَخْفاً ؛ ووخَّفه ، وأوْخفه : ضَربه وبَلّه ليتلجن ؛ أنشد ابنُ الأعرابىّ :
تَسمع للأصوات منها خَفْخفا
ضَرْبَ البرَاجِيم اللَّجِينَ المُوخَفا [٣]
كذا أنشده « البراجيم » ، بالياء ، وذلك أن الشاعر أراد أن يُوفى الجزء فأثبت الياء لذلك ، وإلا فلا وَجه له.
[١] البيت لابن مقبل فى ملحق ديوانه ص ٤٠٥ ؛ ولسان العرب (خوف) ، (سفن) ؛ وتاج العروس (سفن) ، (خوف) ؛ ولزهير فى أساس البلاغة (خوف) ؛ وليس فى ديوانه.
[٢] البيت لطرفة بن العبد فى ديوانه ص ١٦ ؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٥٦٤ ؛ ولسان العرب (سفح) ، (خوع) ، (خوف) ، (جمل) ؛ ويروى : (خوع).
[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (وخف) ؛ وتاج العروس (وخف).