responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 307

وعسى أن يكون هذا من المصادر التى قد جُمعت فيصحّ قولُ اللِّحيانىّ.

* ورجل خافٌ : خائف.

قال سيبويه : سألتُ الخليلَ عن « خافٍ » ؛ فقال : يصلح أن يكون « فاعلا » : ذهبت عينُه ، ويصلح أن يكون « فَعِلا » ؛ قال : وعلى أى الوجهين وجَّهته فتحقيرُه بالواو.

* والمَخاف ، والمَخِيف : موضع الخوف ، الأخيرة عن الزَّجّاجى ، حكاها فى كتابه الموسوم « بالجمل ».

* وطريقٌ مَخُوفٌ. ومُخِيف ؛ ووَجع مَخوفٌ ومُخيف.

وخص يعقوب « المَخوف » : الطريق ، و « بالمُخيف » : الوجع.

* وحائط مَخُوفٌ ، إذا كان يُخْشى أن يقع هو ؛ عن اللِّحيانى.

وثَغْرٌ مُتَخَوَّفٌ ، ومُخيف ، إذا كان الخوف يجئ من قِبَله.

* وأخاف الثَّغرُ : أفْزَع ، ودخل القومَ الخوفُ ، منه.

* قال الزَّجاجىّ : وقولُ الطّرمّاح :

أذَا العَرْشِ إن حانت وفاتِى فلا تكُنْ

على شَرْجَعٍ يُعْلَى بخُضْر المَطارفِ

ولكنْ أحِنْ يَوْمى سَعيداً بِعُصْبةٍ

يُصابون فى فجٍّ من الأَرض خائف [١]

هو « فاعل » فى معنى « مفعول ».

* وحكى اللحيانى : خَوِّفْنا ؛ أى : رَقِّق لنا القرآن والحديثَ حتى نَخاف.

* والخوفُ : القَتلُ.

* والخوف : القِتال ؛ وبه فسّر اللِّحيانى قوله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) [البقرة : ٨٧] ؛ وبذلك فسّر قوله أيضا : (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ) [النساء : ٨٢].

* والخوف : العلم ؛ وبه فَسّر اللِّحيانى قولَه تعالى : (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً) [البقرة : ١٨٢] ؛ (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) [النساء : ١٢٧].

* والخوف : أديم أحمر تُقدّ منه أمثال السُّيور ، ثم يجعل على تلك السُّيور شَذَرٌ تلبسه الجارية ؛ عن كُراع ، والحاء أعلى.


[١]البيت للطرماح فى ديوانه ص ١٣٣ ؛ ولسان العرب (خوف) ؛ والمخصص (١٢ / ١٢٢) ، (١٧ / ٤٠).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست