responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 305

بعد القلب ، وسَهّل ذلك لهم القلبُ ، وإذ لو أعَلّوا بعد القلب ، والقَلْب علّة ، لتوالى الإعلالان.

* وقد قدّمت فى باب المضاعف من الحاء والياء قول الفارسى : إن « حية » من « ح ى ى » ، وأن « حواء » من « لآء » وقد تكون « حيوة » فيعلة ، من حوى يَحْوِى حَيْويَة ، ثم قُلبت الواو ياء للكسرة ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، ومثله : حيَّية ، فحذفت الياء الأخيرة ، فبقى « حيّة » ، ثم أخرجت على الأصل ، فقيل : حَيْوة ، فإذا كان « حَيْوة » مُتوجِّها على هذين القولين ؛ فقد تأدّى ضمان الفارسىّ أنه ليس فى الكلام شىء عينه ياء ولامه واو البتة.

وقد قدمت عامة ذلك فى باب « ح وى » ، وأعدته هنا لمكان « خيْوان ».

* والحان : الحَانوت ، أو صاحب الحانوت ؛ فارسىّ معرب.

مقلوبه : [ن خ و]

* النخوة : العَظمة والفَخر ، نَخا يَنْخُو ، انْتخى ، ونُخِى ، وهو أكثر.

مقلوبه : [ن وخ]

* أناخ الإبل : أبركها.

* واسْتَناخت : بَركت.

* واسْتَناخ الفحلُ الناقةَ ، وتَنَوَّخها : أبركها ثم ضَربها.

الخاء والفاء والواو

[خ ف و]

* خَفا البَرْقُ خَفْواً : لَمع.

* وخَفا الشىء خَفْواً : ظهر.

مقلوبه : [خ وف]

* الخَوْفُ : الفَزع.

* خافه يخافه خَوْفاً ، وخِيفةً ، ومخافة ؛ وقوله :

أتهجُر بَيْتاً بالحجاز تَلَفعت

به الخوفُ والأعداءُ أم أنت زائرُهْ [١]

فإنما يراد بالخوف : المخافة ، فأنث لذلك.

* وقوم خُوَّفٌ ، وخُيَّف ، وخِيّف ، وخُوفٌ ، الأخيرة اسم للجمع ، كلهم : خائفون.


[١]البيت بلا نسبة فى سر صناعة الإعراب (١ / ١٣) ؛ ولسان العرب (خوف).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست