نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 305
بعد القلب ، وسَهّل ذلك لهم القلبُ ، وإذ لو أعَلّوا بعد القلب ، والقَلْب
علّة ، لتوالى الإعلالان.
* وقد قدّمت فى
باب المضاعف من الحاء والياء قول الفارسى : إن « حية » من « ح ى ى » ، وأن « حواء
» من « لآء » وقد تكون « حيوة » فيعلة ، من حوى يَحْوِى حَيْويَة ، ثم قُلبت الواو
ياء للكسرة ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، ومثله : حيَّية ، فحذفت الياء الأخيرة ، فبقى «
حيّة » ، ثم أخرجت على الأصل ، فقيل : حَيْوة ، فإذا كان « حَيْوة » مُتوجِّها على
هذين القولين ؛ فقد تأدّى ضمان الفارسىّ أنه ليس فى الكلام شىء عينه ياء ولامه واو
البتة.
وقد قدمت عامة
ذلك فى باب « ح وى » ، وأعدته هنا لمكان « خيْوان
».
* والحان :
الحَانوت ، أو صاحب الحانوت ؛ فارسىّ معرب.