قال اللِّحيانى
: وهى قراءة العامَّة ؛ وفى حرف أُبَىٍّ : أكاد
أُخفيها من نفسى.
وقال ابن جنىّ
: يكون « أُخْفِيها »: أزيل خفاءها ، كما تقول : أشكيْته ، إذا زُلْتَ له عمّا يشكوه.
* والخفاءُ ، والخافى
، والخافية : الشىء
الخفىُ.
* والخافية : نقيض العلانية.
* وفعله خَفِيّا ، وخِفْية ، وخِفْوة ، على المعاقبة. وخُفْيَة ؛ وفى التنزيل : (ادْعُوا رَبَّكُمْ
تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) [الأعراف : ٥٤] ؛ أى : اعتقدوا عبادتَه فى أنفسكم ، لأن الدُّعاء معناه
العِبادة.
[١]البيت لامرئ
القيس فى ديوانه ص ٥١ ؛ ولسان العرب (نفق) ، (خفا) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٠٢) ؛
والعين (٤ / ٣١٤) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٥٩٦) ؛ وتاج العروس (نوق) ، (خفى) ، (جلب).
[٢]البيت لامرئ
القيس فى ديوانه ص ١٨٦ ، ولسان العرب (خفا) ؛ وتاج العروس (خفى) ؛ وبلا نسبة فى
تهذيب اللغة (٧ / ٥٩٥).
[٣]البيت لعبيد بن
أيوب العنبرى فى تاج العروس (جسس) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (جسس) ، (خفا) ؛
وجمهرة اللغة ص ٨٩ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤١٤) ؛ ومجمل اللغة (١ / ٣٩٢) ؛ وتاج
العروس (خفى).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 265