الخاء والزاى والياء
[خ ز ى]
* خَزِى الرجلُ خِزْيا ، وخَزًى ، الأخيرة عن سيبويه : وقع فى بليّة وشَرّ وشُهرة ، فَذلَّ بذلك وهان.
* وأخزاه الله!
* ومن كلامهم للرجل إذا أتى بما يُستحسن : ما له! أخزاه الله.
* وربما قالوا : أخزاه الله ، ومن غير أن يقولوا « ما له ». وكلامٌ مُخْزٍ : يُستحسن ؛ فيُقال لصاحبه : أخزاه الله.
* وذكروا أن الفرزدق قال بيتاً من الشِّعر جَيّداً ، فقال : هذا بيت مُخزٍ ؛ أى : إذا أنشد قال الناس : أخزى الله قائله ما أشعره!
* وإنما يقولون هذا وشِبهه بدل المدح ، ليكون ذلك واقياً له من العَين ؛ والمُراد من كل ذلك إنما هو الدُّعاء له لا عليه.
* والخَزْية والخِزْية : البلِية يُوقع فيها ؛ قال جريرٌ يُخاطب الفرزدقَ :
وكُنْتَ إذا حَلَلْتَ بدارِ قومٍ
رحلتَ بخزْيةٍ وتركتَ عارَا [١]
* ويُروى : لِخِزيةٍ.
* وقوله تعالى : (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) [البقرة : ١١٤] ، قال أبو إسحاق : معناه : قَتْلٌ إن كانوا حرباً ، أو يُجزوا إن كانوا ذمة.
* وخَزِيَ منه ، وخَزِيَه خَزَاية ، وخَزًى ، مقصور : اسْتَحيا.
* ورجل خَزْيانُ ، وامرأة خَزْيا ؛ والجمع : خَزايا.
* وخازانى فخزيْتهُ : كنت أشدّ خزياً منه.
مقلوبه : [ز ي خ]
* زاخ زَيْخاً ، وزَيَخانا : جَار.
الخاء والطاء والياء
[خ ي ط]
* الخَيْط : السِّلك ؛ والجمع : أخياط ، وخُيوط ، وخُيوطة ؛ زادوا الهاء لتأنيث الجمع.
[١] البيت لجرير فى ديوانه ص ٨٨٧ ؛ ولسان العرب (خزا) ؛ وتاج العروس (خزى).