responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 116

* قال أبو حنيفة : يلْقَى الرّجُلُ الرّجُلَ الذى قد أورد إبله فأعجلَ الرُّطْبَ ، ولو شاء لأخره ، فيقول : لقد فارقتَ خليطًا لا تلقى مثله أبدا! يعنى : الجَزّ.

* والخليط : الزوج ، وابن العم.

* والخَليط : القوُم الذين أمرهم واحد ؛ والجمع : خُلَطَاء ، وخُلُط.

* والخِلاط : أن يكون بين الخَليطين مائة وعشرون شاة ، لأحدهما ثمانون وللآخرِ أربعون ، فإذا جاء المُصَدِّق فأخذ منها شاتين رَدّ صاحبُ الثمانين على صاحب الأربعين ثُلثَ شاة ، فيكون عليه شاة وثلث وعلى الآخر ثلثا شاة ، وإن أخذ المُصدِّق من العشرين والمائة شاةً واحدةً ردّ صاحبُ الثمانين على صاحب الأربعين ثُلث شاة ، فيكون عليه ثُلثا شاة وعلى الآخر ثلث شاة ؛ ومنه الحديث : « لا خِلاط ولا وِراط ». الوِراط : الخديعة والغشُّ.

وقيل : لا خِلاط ولا وِراط ، « لا يُجمع بين مُتفرق ولا يُفرَّق بين مُجتمع ».

* والخَلِط : المُختلط بالناس ، يكون الذى يتملّقهم ويتحبّب إليهم ، ويكون الذى يُلْقِى نساءه ومتاعَه بين الناس ؛ والأنثى : خَلِطَة.

* وحكى سيبويه : خُلُط ، بضم اللام ، وفسّره السيرافى بمثل ذلك.

وحكى ابن الأعرابى : رجل خِلْطٌ ، فى معنى : خليط ؛ وأنشد :

وأنت امرؤٌ خِلْطٌ إذا هى أرسلت

يمينُك شَيئا أمسَكَتْه شِمالُكا [١]

يقول : أنت امرؤ متمَلّق بالمقال ضَنين بالنوال. « ويمينك » بدل من قوله « هى ».

وإن شئت جعلت « هى » كنايةً عن القصة. ورفعتَ « يمينك » بأرسلت.

* والعرب تقول : أخْلَطُ من الحُمّى ؛ يريدون : أنها كأنها مُتحبّبة إليه متملّقة بوُردوها إياه واعتيادها له ، كما يفعل المحب المَلِق.

* ورجل خِلْط : بيِّن الخَلَاطة أحمق ، مُخَالَط العقل ، عن أبى العَمَيْثَل الأعرابىّ.

* وقد خُولِطَ فى عقله خِلاطاً ، واخَتلط.

* وخالطه الداءُ خِلاطا : خامره.

* وخالط الذئب الغنم خِلاطا : وَقع فيها.

* وخالط الرّجل امرأتَه خِلَاطاً : جامعها.

* وأخلط الفَحلُ : خالط الأنثى.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (خلط) ؛ وتاج العروس (خلط).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست