ومخاصِمٍ خاصَمْتُ فى كَبَدٍ
مِثْلِ الدّهانِ فَكانَ لى العُذْرُ
[١] أى قاوَمْتُه فى مَزِلَّةٍ فَثَبَتَتْ قَدمِى ولم تَثْبُتْ قَدَمُه فكان النُّجْح لى.
* والعاذِرُ : العِرْقُ الذى يخرجُ منه دمُ المسْتَحاضَةِ ، واللَّام أعْرَفُ.
* وقَوْلُه تعالى : ( عُذْراً أَوْ نُذْراً ) [ المرسلات : ٦ ] فَسَّرهُ ثعلبٌ فقال : العُذْرُ والنُّذْرُ وَاحِدٌ ، قال اللحيانىُّ : وبَعْضُهُمْ يُثَقِّلُ ، قال أبو جعفر : من ثَقَّل أراد عُذْراً أو نذراً كما تَقُول رُسْلٌ فى رُسُلٍ.
وقوله تعالى : ( وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ ) [ القيامة : ١٥ ] قال الزَّجَّاجُ : جاءَ فى التفسير : المعاذيرُ : السُّتُورُ ، واحِدها مِعْذَارٌ. وقيل : المعاذيرُ : الحُجَجُ ، أى لَو أدْلى بكلّ حُجَّةٍ.
* وحِمارٌ عَذَوَّرٌ : واسعُ الجَوْفِ فَحّاشٌ.
* والعَذَوَّرُ أيضاً : السَّيِّئُ الخُلُقِ الشَّدِيدُ النَّفْس. قال الشاعرُ :
*حُلْوٌ حَلالُ الماءِ غَيْرُ عَذَوَّرِ* [٢]
أى ماؤه وحوضُه مُباحٌ.
* ومُلْكٌ عَذَوَّرٌ : شَدِيدٌ قال كثيرُ بنُ سَعْدٍ :
أرَى خالِىَ اللَّخمِىَّ نُوحاً يَسُرُّنى
كَرِيما إذَا ما ذاحَ مُلْكا عَذَوَّرَا[٣]
ذَاحَ وحَاذ : جَمَعَ ، وأصْلُ ذلك فى الإبل.
مقلوبه : [ذ ع ر]
* الذُّعْرُ : الخَوْفُ. ذَعَرَه يَذْعَرُه ذَعْراً فانْذَعَر وأذعَره كلاهُما : صَيَّرَهُ إلى الذُعْرِ أنشد ابن الأعرابىّ :
ومِثْلُ الَّذِى لاقيتَ إنْ كُنْتَ صَادِقا
مِنَ الشرّ يَوْماً مِنْ خَلِيلِكَ أذْعَرَا
[٤] ورجلٌ ذَعُورٌ : مُنْذَعِرٌ.
[١]البيت لمسكين الدارمى فى ديوانه ص ٤٤ ؛ ولسان العرب ( عذر ) ، ( دهن ) ؛ وتاج العروس ( عذر ) ، ( وهن ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٢ / ٣١٢ ).
[٢] البيت لمتمم بن نويرة فى ديوانه ص ٩٢ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عذر ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦٢ ، ٦٩٣ ؛ وصدره : *لا يضمر الفحشاء تحت ثيابه ...*.
[٣]البيت لكثير بن سعد فى لسان العرب ( عذر ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٣ / ١٣٦ ).
[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( ذعر ) ؛ وتاج العروس ( ذعر ).