responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 76

ومخاصِمٍ خاصَمْتُ فى كَبَدٍ

مِثْلِ الدّهانِ فَكانَ لى العُذْرُ

[١] أى قاوَمْتُه فى مَزِلَّةٍ فَثَبَتَتْ قَدمِى ولم تَثْبُتْ قَدَمُه فكان النُّجْح لى.

* والعاذِرُ : العِرْقُ الذى يخرجُ منه دمُ المسْتَحاضَةِ ، واللَّام أعْرَفُ.

* وقَوْلُه تعالى : ( عُذْراً أَوْ نُذْراً ) [ المرسلات : ٦ ] فَسَّرهُ ثعلبٌ فقال : العُذْرُ والنُّذْرُ وَاحِدٌ ، قال اللحيانىُّ : وبَعْضُهُمْ يُثَقِّلُ ، قال أبو جعفر : من ثَقَّل أراد عُذْراً أو نذراً كما تَقُول رُسْلٌ فى رُسُلٍ.

وقوله تعالى : ( وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ ) [ القيامة : ١٥ ] قال الزَّجَّاجُ : جاءَ فى التفسير : المعاذيرُ : السُّتُورُ ، واحِدها مِعْذَارٌ. وقيل : المعاذيرُ : الحُجَجُ ، أى لَو أدْلى بكلّ حُجَّةٍ.

* وحِمارٌ عَذَوَّرٌ : واسعُ الجَوْفِ فَحّاشٌ.

* والعَذَوَّرُ أيضاً : السَّيِّئُ الخُلُقِ الشَّدِيدُ النَّفْس. قال الشاعرُ :

*حُلْوٌ حَلالُ الماءِ غَيْرُ عَذَوَّرِ* [٢]

أى ماؤه وحوضُه مُباحٌ.

* ومُلْكٌ عَذَوَّرٌ : شَدِيدٌ قال كثيرُ بنُ سَعْدٍ :

أرَى خالِىَ اللَّخمِىَّ نُوحاً يَسُرُّنى

كَرِيما إذَا ما ذاحَ مُلْكا عَذَوَّرَا[٣]

ذَاحَ وحَاذ : جَمَعَ ، وأصْلُ ذلك فى الإبل.

مقلوبه : [ذ ع ر]

* الذُّعْرُ : الخَوْفُ. ذَعَرَه يَذْعَرُه ذَعْراً فانْذَعَر وأذعَره كلاهُما : صَيَّرَهُ إلى الذُعْرِ أنشد ابن الأعرابىّ :

ومِثْلُ الَّذِى لاقيتَ إنْ كُنْتَ صَادِقا

مِنَ الشرّ يَوْماً مِنْ خَلِيلِكَ أذْعَرَا

[٤] ورجلٌ ذَعُورٌ : مُنْذَعِرٌ.


[١]البيت لمسكين الدارمى فى ديوانه ص ٤٤ ؛ ولسان العرب ( عذر ) ، ( دهن ) ؛ وتاج العروس ( عذر ) ، ( وهن ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٢ / ٣١٢ ).

[٢] البيت لمتمم بن نويرة فى ديوانه ص ٩٢ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عذر ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦٢ ، ٦٩٣ ؛ وصدره : *لا يضمر الفحشاء تحت ثيابه ...*.

[٣]البيت لكثير بن سعد فى لسان العرب ( عذر ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٣ / ١٣٦ ).

[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( ذعر ) ؛ وتاج العروس ( ذعر ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست