responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 576

* ومُحَرِّقٌ : لَقَبُ مَلِكٍ ، وهما مُحَرِقانِ ، مُحَرّقٌ الأكْبَرُ وهو امْرُؤُ القيس اللَّخْمِىَّ ، ومُحَرّقٌ الثَّانى وهو عَمْرُو بنُ هِنْد مُضَرّطُ الحِجارَةِ يُسَمَّى بذلك لِتَحْرِيقه بنى تميمٍ يَوْمَ أُوَارَةَ ، وقيل لِتَحْرِيقِهِ نَخْلَ مَلْهَمَ.

* وَحَرَاقٌ وحُرَيقٌ وحُرَيْقاءُ : أسماءٌ.

* وحُرَيْقُ بنُ النعْمانِ وحُرَقَةُ بِنْتُهُ ، قالَ :

نُقْسِمُ بالله نُسْلِمُ الحَلَقَهْ

ولا حُرَيْقا وَأخْتَهُ حُرَقَهْ[١]

* والحُرَقَةُ أيضًا : حىٌّ ، وكذلك الحُرُوقَةُ.

* والمُحَرِّقَةُ : بَلَدٌ.

مقلوبه : [ق ح ر]

* الْقَحْرُ : المُسِنُّ وفيه بَقِيَّةٌ وجَلَدٌ ، وقيل : إذا ارتفع فوق المُسنِّ وهَرِمَ فهو قَحْرٌ وإنقحْرٌ ، فَهُوَ ثانٍ لإنْقَحْلِ الذى قد نفى سيبويه أن يكون له نظيرٌ. وكذلك جَمَلٌ قَحْرُ ، والجمع أقْحُرٌ وقُحُورٌ وإنْقحرٌ كَقحْرٍ ، والأنثى بالهاء ، والاسمُ القَحارَةُ والقُحُورَةُ.

* والقُحارِيَةُ من الإبل كالْقَحْرِ ، وقيل : القُحارِيَةُ منها : العظيمُ الخلْقِ ، وقال بعضهم : لا يقال فى الرَّجُل إلا قَحْرٌ ، فأما قَوْلُ رُؤْبَةَ :

تَهْوِى رُءُوسُ القاحِرَاتِ الْقُحَّرِ

إذا هَوَتْ بين اللُّهَى والحَنْجَرِ[٢]

فعلى التَّشْنِيعِ ، وإلا فلا فِعْلَ له.

مقلوبه : [ر ح ق]

* الرَّحِيقُ من أسماءِ الخَمْرِ ، قيل : هى من أعْتقِها وأفْضَلها ، وقيل : هى صَفْوَتُها وما لا غِشَّ فيه ، وقيل : الرَّحِيقُ : السَّهْلُ من الخَمْرِ.

* والرَّحِيقُ والرّحاقُ : الصافى. ولا فِعْلَ له.

مقلوبه : [ق ر ح]

* القَرْحُ والقُرْحُ : عَضُّ السِّلَاحِ ونحوِهِ مما يَخْرُجُ بالبَدَنِ. وقيل : القَرْحُ : الآثارُ.


[١] البيت وهو لهانئ بن قبيصة فى تاج العروس ( حرق ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( حرق ) ، ( حلق ) ؛ وتاج العروس ( حلق ) ؛ وورد « أقسم » مكان « تقسم ».

[٢]الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ٦٠ ؛ ولسان العرب ( قحر ) ؛ وتاج العروس ( قحر ) ؛ والمخصص ( ٧ / ٢٦ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست