قال ابنُ جنى :
حَبَّةُ امرأةٌ عَلِقَها رَجُلٌ من الجنّ يقال له منظورٌ ،
فكانت حَبَّةُ تَتَطبَّبُ بما يُعَلِّمُها مَنْظُورٌ.
* والحِبَّةُ : بُزُورُ البُقُولِ والرَّياحِين ، واحدها حَبّ. وقيل : إذا كانت الحُبوبُ
مختلفة من كلّ شىءٍ
فهى حِبَّةٌ. وقيل : الحِبَّةُ : نَبْتٌ يَنْبُتُ فى الحَشِيشِ صِغارٌ. وفى الحديث «
كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ فى حَميلِ السَّيْلِ » [٢] الحَمِيلُ : موْضعٌ يَحْمِلُ فيه السَّيْلُ. وقيل : ما
كان له حَبٌ منَ النباتِ فاسمُ ذلك الحَبِ
الحِبَّةُ. وقال أبو
حنيفة : الحِبَّةُ ـ بالكسر ـ جميعُ بُزُور النباتِ ، واحدتها
حَبَّة ـ بالفتح ـ عن الكسائى ، قال : فأما الحَبُ فليس إلَّا الحِنْطَةَ والشَّعِيرَ ، واحدَتها حَبَّةٌ بالفتح وإنما افترقا فى الجَمْعِ.
* والحِبَّةُ : بَزْرُ كلّ نباتٍ يَنْبُتُ وَحْده من غير أن يُبْذَر.
وكلُّ ما بُذِرَ فَبزْرُهُ حَبَّةٌ بالفتح ، وقال ابنُ دُريد : الحِبَّةُ : ما كان مِن بَذْرٍ العُشْبِ ، قال أبو زِياد : إذا
تَكَسَّرَ اليَبيسُ وَتَراكم فذاك الحِبَّةُ رَواه عنه أبو حنيفة. قال : وأنشد قول أبى النَّجْم
وَوَصفَ إبلَه :