responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 542

* وفحَ الرَّجُلُ فى نَوْمِهِ يَفُحُ فَحِيحا وفَحْفَحَ : نفخ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو على التشبيه بفحيح الأفعى.

* والفَحْفَحَةُ : تَرَدُّدُ الصَّوْتِ فى الحَلْقِ شبيهٌ بالبُحَّة.

* والفَحْفاحُ : الأبَحُّ.

* والفَحْفَحَةُ : الكلام ، عَنْ كُرَاع.

* ورجُلٌ فَحْفاحٌ : مُتَكَلِّمٌ. وقيلَ : هو الكثيرُ الكَلامِ.

الحاء والباء

* الحُبُ : الوِدادُ ، وكذلك الحِبُ ، حُكىَ عَنْ خالدِ بنِ نَضْلَةَ : ما هذا الحِبُ الطَّارِقُ.

* وَالحِبابُ كالحُبّ ، قالَ أبو ذُؤَيب :

فقُلْتُ لقلْبى يا لكَ الخيرُ إنما

يُدَلِّيكَ للمَوْتِ الجَدِيدِ حِبابها[١]

أحَبَّه فهو محبوبٌ ، على غير قياسٍ ، هذا الأكثر ، وقد قيل : مُحَب على القياس ، قال عنترةُ :

ولقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّى غَيرَهُ

مِنِّى بمنزِلَةِ المُحَبّ المُكْرَمِ[٢]

وكَرِهَ بعضُهُم حَبَبْتُه وأنْكر أن يكون هذا البيتُ لِفَصيحٍ وهو قوله :

أُحِبُ أبا مَرْوَانَ مِنْ أجْل تَمْرِهِ

وأعلم أن الجار بالجار أرْفَقُ

فأُقسمُ لو لا تَمْرُهُ ما حَبَبْتُهُ

ولا كانَ أدْنى من عُبَيْدٍ ومُشرِق[٣]

وَحَكَى سيبويه : حَبَبْتُه وأحْبَبْتُه بمعنى ، وحكى اللحيانىُّ عن بنى سُلَيمٍ ما أحَبْتُ ذاك : أى ما أحببتُ كما قالوا : ظَنْتُ ذاك أى ظَنَنْتُ ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهِمْ : ظَلْتُ ، وقال :

*فى ساعةٍ يُحبُّها الطَّعامُ* [٤]

أى يُحَبُ فيها.


[١] البيت لأبى ذويب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٤ ؛ ولسان العرب ( حبب ) ، ( جدد ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ، ( جدد ).

[٢] البيت لعنترة فى ديوانه ص ١٩١ ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٩١ ؛ ولسان العرب ( حبب ).

[٣]البيتان لعيلان بن شجاع النهشلى فى لسان العرب ( حبب ) ، والأول منهما فى تاج العروس ( حبب ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٢ / ٢٤٢ ).

[٤]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( حبب ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ، وجمهرة اللغة ص ١٣١٨ ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٤٣ ، ١٤ / ٧٥ ) ؛ والرجز الذى قبله :

قد صبحت صبحها السلام

بكبد خالطها السنام

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست