responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 543

* واسْتَحبَّه كأحَبَّه.

* وإنه لمن حُبَّةِ نفْسِى : أى ممن أُحِبُ.

* وحُبَّتُكَ : ما أحْبَبْتَ أنْ تُعْطاهُ أو يكونَ لكَ.

* واخْترْ حُبَّتَك من الناس وغيرِهم : أى الذى تُحِبُّه.

* والمَحَبَّةُ أيضًا : اسْمٌ للحُبّ.

* وَالحِبابُ : الحُبُ ، قال صَخْرُ الغَىِّ :

إنّى بِدَهمَاء عَزَّ ما أجِدُ

عاوَدَنى مِنْ حِبابِها الزُّؤُدُ[١]

* والحِبُ : المحبوب ، وكان زيدُ بنُ حارثَةَ يُدْعَى حِبّ رسول الله صَلَى الله عليه وسلّم. والأُنْثى بالهاءِ.

وجمعُ الحِبّ أحبابٌ وحِبَّانٌ وحُبُوبٌ وحِبَبَةٌ وحُبٌ ، هذه الأخيرة إمَّا أن تكون من الجمع العزيز ، وإما أن تكون اسمًا للجمع.

* وَالحَبيبُ والحُبابُ : الحِبُ ، والأنْثى بالهاءِ ، وحكى ابنُ الأعرابىّ : أنا حَبِيبُكُم أى مُحِبُّكُمْ ، وأنشد :

*ورُبَ حبيبٍ ناصحٍ غَيرِ مَحبُوبِ* [٢]

* وقالوا : حَبَ بفلانٍ أى ما أحَبَّه إلىَّ. قال أبو عُبَيْدٍ : معناه حَبُبَ بِفُلانٍ ، ثمَّ أُدْغِمَ.

* وحَبُبْتُ إليه : صرْتُ حبيبًا ولا نظيرَ له إلَّا شَرُرْتَ من الشَّرِّ ، وما حكاه سيبويهِ عن يونُسَ من قولهم : لَبُبْتُ من اللُّبّ.

* وحبَّذَا الأمْر أى هو حَبيبٌ ، قال سيبويه : جعلوا حَبَ مع ذَا بمنزِلِة الشىءِ الوَاحدِ ، وهو عنده اسْمٌ وما بعده مرفوعٌ به ولزم ذَا حَبَ وجرى كالمثل ، والدليل على ذلك أنهم يقولون فى المؤنث : حَبَّذا ولا يقولون : حَبَّذِهْ.

* وحَبَّبَ إليه الأمرَ : جعلَه يُحبُّه.

* وهم يَتَحابُّونَ : أى يُحبُ بعضهم بعضًا.

* وحَبَ إلىَّ هذا الشىءُ يُحِبُ حُبّا ، قال ساعدةُ :

هَجَرَتْ غَضُوبُ وَحبَ من يَتَجنَّبُ

وعَدَتْ عَوَادٍ دون وَلْيِكَ تشْعَبُ[٣]


[١]البيت لصخر الغىِّ الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٥٤ ؛ ولسان العرب ( حبب ) ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٤٣ ) ؛ وتاج العروس ( حبب ).

[٢] الشطر بلا نسبة فى لسان العرب ( حبب ) ؛ وتاج العروس ( حبب ).

[٣] البيت لساعدة بن جؤية فى لسان العرب ( حبب ) ، ( شعب ) ، ( غضب ) ، ( ولى ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عدا ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست