* اللَّحَحُ فى العَينِ : صُلاقٌ يُصِيبُها والتِصاقٌ. وقيل : هو
التزَاقُها مِنْ وَجَعٍ ، وقيلَ : هو لُزُوقُ أجفانها لكثرَةِ الدُّموعِ وقد لِححَتْ عينُه تَلْحَحُ
لَحَحا ـ بإظْهار التَّضعيفِ ـ وهو أحد الأحرُفِ التى
أُخْرِجَتْ على الأصلِ من هذا الضَّرْبِ مُنَبهَةً على أصْلِها ودِليلاً على أوَّلِيَّةِ
حالها. والإدْغامُ لغَةٌ.
* وهوَ ابنُ عم
لَحٍ فى النكرةِ وابنُ عَمِّى لحّا فى المعرِفةِ أى لازِقُ النَّسَبِ من ذلك ، والواحدُ
والاثنانِ والجميعُ والمَؤَنَّثُ فى هذَا سَوَاء ، وقال اللحَيانى : هما ابنا عم لحٍ ولحّا ، وهما ابنا خالةِ
لحّا ولا يُقال هما
ابنا خالٍ لحّا ولا ابنا عَمَّةٍ لأنَّهُما مُفْترقانِ إذْ هُمَا
رَجُلٌ وامرأةٌ.
* ووادٍ لاحٌ : ضَيِّقٌ أشِبٌ يَلْزَقْ بَعضُ شَجَرِهِ ببعضٍ وفى حديث
إسماعيلَ عليهالسلام وأُمِّه هاجَرَ « والوادِى يومئِذٍ لاحٌ » (٢) حكاه الهَرَوِىُّ فى الغَرِيبَينِ.
* وألَحَ فى الشَّىءِ : كَثرَ سُؤَالهُ إيَّاهُ كاللاصِق به ،
وقيل : ألحَ عَلى الشىء : أقْبَلَ عليهِ لا يَفْتُر عنه. وكُلُّه
مِنْ اللُّزُوقِ.
[١] البيت لكثير عزة
فى ديوانه ص ٢٨٧ ؛ ولسان العرب ( حلل ) ؛ وتاج العروس ( حلل ).
[٢]ذكره ابن الأثير
فى « النهاية » ، ( ٤ / ٢٣٦ ). وأصل الحديث فى البخارى.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 532