responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 480

حَكَ فيقولون : ما أحاكَ فى صدرى.

* والحَكَّاكاتُ : ما يَقَعُ فى قلبك من وَساوِسِ الشيطانِ ؛ وفى الحديث « إيَّاكُمْ والحَكَّاكاتِ فإنها المَآثِمُ » [١] وهى التى تَحُكُ فى القلب فتَشْتَبه على الإنسان.

* والحَكَكُ : مِشْيَةٌ فيها تحَرُّكٌ شبيهٌ بمشْيَةِ المرأةِ القصيرةِ إذا تَحَرَّكَتْ وَهَزَّت مَنْكِبَيها.

* والحَكَكُ : حَجَرٌ [ رِخْوٌ ] أبيضُ أرْخَى منَ الرُّخامِ وأصْلَبُ من الجِصِّ ، واحدته حَكَكَةٌ.

* والحَكاكُ : الْبَرْوَقُ.

مقلوبه : [ك ح]

* الكُحُ : الخالصُ من كُلّ شىءٍ كالقُحِّ ، والأُنْثَى كُحَّةٌ كَقُحَّةٍ.

وزعم يعقوب أن الكاف فى كلّ ذلك بَدَل من القافِ.

* والأكَحُ الذى لا سِنَّ له.

* والكُحْكُحُ من الإبل والبقر والشاءِ : الهَرِمَةُ التى لا تُمْسكُ لُعابَها. وقيل : هى التى قَدْ أُكِلَتْ أسْنانُها.

الحاء والجيم

* حَجَ علينا : قَدِمَ.

* وحَجَّهُ يَحُجُّهُ حَجّا : قصَدَه ، قال المُخَبَّلُ :

وأشْهَدُ مِن عَوْفٍ حُلُولاً كَثيرَةً

يَحُجُّونَ سِبّ الزِّبَرْقانِ المُزَعفرا [٢]

أى يَقْصِدونه ويزُورُونه.

* والحَجُ : القَصدُ للتوجه إلى البيت بالأعمال المشروعة فَرْضًا وسُنةً ، وأصله من ذلك.

وجاء فى التفسير « أن النبىّ صَلَى الله عليه وسلّم خَطَب الناسَ فأعْلَمَهُم أنّ اللهَ قد فرض عليهمُ الحَجَ. فقام رَجُلٌ من بنى أسَدٍ فقال : يا رسولَ اللهِ أفِى كُلّ عامٍ؟ فأعرض عنه رسول الله صَلَى الله عليه وسلّم ؛ فعاد الرَّجلُ ثانيةً ، فأعرضَ عنه ؛ فعاد ثالثةً. فقال صَلَى الله عليه وسلّم : ما يُؤمنُكَ أن أقُولَ نَعَمْ فَتَجبَ فلا تقومونَ بها فَتَكْفُرُونَ » [٣] أى تَدْفَعُونَ وُجُوبَها لِثِقَلها فَتَكْفُرُون ؛ وأراد صَلَى الله عليه وسلّم : ما يُؤمنكَ أن


[١]ذكره ابن الأثير فى « النهاية » ، ( ١ / ٤١٨ ).

[٢]البيت للمخبل السعدى فى ديوانه ص ٢٩٤ ؛ ولسان العرب ( سبب ) ، ( حجج ) ، ( زبرق ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٣٨٨ ، ١٢ / ٣١٣ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٨٦ ؛ والمخصص ( ٢ / ٤٦ ، ١٢ / ٣٠٢ ، ١٣ / ١٧٩ ) ؛ وتاج العروس ( سبب ) ، ( حجج ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٠ ، ١٢٥٧ ؛ وتاج العروس ( زبرق ) ، ( هرى ).

[٣]لم أجده بهذا اللفظ ، وأصله فى الصحيحين وغيرهما ، وانظر ألفاظه وطرقه فى الإرواء ( ٤ / ١٤٩ ـ ١٥١ ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست