responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 394

* والخَيْتَعُورُ : السَّرابُ. وقيل : هو ما يَبْقى من السَّراب لا يَلبَث أن يَضمحِلَّ. وقال كراع : هو ما بقى من آخر السراب حين يَتَفَرَّقُ فلا يَلْبَث أن يضمَحِلَّ.

* وخَتْعَرَتُهُ : اضْمحْلالُه.

* والخَيْتَعُورُ : الَّذى يَنْزِلُ من الهواءِ أبْيض كالخُيُوطِ أو كنسْج العَنكبوتِ.

* والخَيْتَعُور : الدُّنيا ، على المَثل. وقيل : الذِّئْبُ ، سُمّى بذلك لأنه لا عَهْدَ له ، وقيل : الغُولُ لِتَلَوُّنِها ، وامرأةٌ خَيْتَعورٌ : لا يَدُوم وُدُّها ، مُشَبَّهَةٌ بذلك ، وقيل : كُلُّ شىءٍ يَتَلَوَّنُ ولا يَدُومُ على حالٍ : خَيتَعُورٌ ، قال :

كُلُّ أُنْثى وإن بَدَا لك منها

آيَةُ الحُبّ حُبُّها خَيْتَعُورُ [١]

كذا رواه ابنُ الأعرابىّ بتاءٍ ذاتِ نُقْطَتينِ.

* والخَيْتَعُورُ : دُوَيْبَّةٌ سوداءُ تكون على وَجْهِ الماء لا تَلْبَثُ فى موضعٍ إلَّا رَيْثَ ما تَطْرِفُ.

* والخَيْتَعُورُ : الدَّاهيةُ ، وقوله أنشده يعقوب :

أقُولُ وَقَدْ ناءَتْ بهم غُرْبَةُ النَّوَى

نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُكِ [٢]

يجوز أن تكون الداهيةَ وأن تكون الكاذِبَة وأن تكون التى لا تَبْقى.

* وخَتْعَلَ الرَّجلُ : أبْطَأ فى مَشيه.

* وخَتَلَعَ الرجلُ : خرجَ إلى البَدْوِ. قال أبو حاتم : قلت لأُمِّ الهيثمِ : ما فعلتْ فلانةُ؟

لأعرابيَّة كنتُ أرَاها معها. فقالت : ختْلَعَتْ واللهِ طالِعَةً.

* وخُنْتُعٌ : مَوْضِعٌ.

* والخَذْرَعَةُ : السُّرْعَةُ.

* والخَذْعَلَةُ : ضَرْبٌ من المشْىِ كالخَزْعَلَةِ.

* وَخَذْعَلَهُ بالسيف : قطعه.

* والخِذعِلُ : الحمقَاءُ. وقولُ المتنخِّل :

مُنْتَخَبُ اللُّبِّ له ضَرْبَةٌ

خَدْباءُ كالْعَطّ مِن الخِذْعِل [٣]

قيل : الخِذْعِلُ : المرأةُ الحمقاءُ. وقيل : الخِذْعلُ : ثيابٌ من أدَمٍ يَلْبَسُهَا الرُّعْنُ.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( ختعر ).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( نيأ ) ، ( ختعر ) ، ( نأى ).

[٣] البيت للمتنخل فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٦٠ ؛ ولسان العرب ( خزعل ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست