responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 357

مقلوبه : [ع ول]

* عال يَعُولُ عَوْلاً : جارَ ومالَ عن الحقّ ، وفي التنزيل : ( ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا ) [ النساء : ٣ ] وقال :

إنَّا تَبِعْنا رَسولَ اللهِ واطَّرَحُوا

قَوْلَ الرَّسولِ وعالُوا فى الموَازِينِ [١]

* والعَوْلُ : النُّقْصَانُ.

* وعالَ الميزانُ عَوْلاً : مال ، هذه عنِ اللّحْيانِىّ.

* وعالَ أمرُ القوْمِ عَوْلا : اشتدَّ وتفاقَمَ ، وقول أبى ذُؤَيب :

فذلك أعْلى مِنْك فَقْدًا لأنه

كَرِيمٌ وبَطْنِى للكِرَام بَعِيجُ [٢]

أراد : أعْوَلُ أى أشدَّ فقلبَ. فوزْنُه على هذا أفْلَعُ.

* وأعْوَل الرَّجُلُ والمرأةُ وَعوَّلا : رَفَعا صَوْتهما بالبكاء والصّياحِ. فأما قوله :

*تَسْمَعُ من شَذَّانِها عَوَاوِلا* [٣]

فإنه جمعَ عِوَّالاً مَصْدَرَ عَوَّلَ. وحَذَفَ الياءَ ضرورةً.

* والاسم العَوْلُ والعَوِيلُ والعَوْلةُ.

* وقد تكون العَوْلَةُ حرارةَ وَجْدِ الحَزِينِ والمحِبِّ من غير نداءٍ ولا بُكاءٍ قال مُلَيْحٌ الهُذَلىُّ :

فكيف تَسْلُبُنا لَيْلى وتَكْنُدُنا

وقد تُمَنَّحُ منك العَوْلَةُ الكُنُدُ [٤]

* وأعول عليه : بكى. وأنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة :

زَعمْتَ فإن تَلْحَق فَضِنٌّ مُبرِّرٌ

جَوَادٌ وإنْ تُسْبَقْ فَنَفْسَك أعوِلِ [٥]

أراد فعلى نَفْسِك أعْوِل ، فحذَفَ وأوْصَلَ.

* وأعْوَلَت الفُئُوسُ : صَوَّتَتْ.

قال سيبويه : وقالوا : وَيْلَه وعَوْلَهُ : لا يتكلَّم به إلا مع وَيْلَهُ.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عول ) ؛ وأساس البلاغة ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٥١.

[٢] البيت لأبى ذؤيب الهذلىّ ؛ ولسان العرب ( بعج ) ، ( عول ) ؛ وتاج العروس ( بعج ) ، ( عول ) ؛ وللهذلى فى جمهرة اللغة ص ٢٦٨ ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٢٧٠.

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ).

[٤] البيت لمليح الهذلى فى لسان العرب ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ).

[٥] البيت لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة فى لسان العرب ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست