responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 358

* وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُهُ : ثَكِلَتهُ أمُّه.

* وعالَنِى الشىءُ عَوْلاً : غَلَبَنِى وثقُل علىَّ ، قالت الخنساء :

ويَكْفِى العَشيرةَ ما عالَها

وإن كان أصغَرَهُم مَوْلِدَا [١]

* وعيل صَبْرِى فهو مَعُولٌ : غُلِبَ ، وقول كُثَيِّرٍ :

وبالأمسِ ما رَدوا لِبَيْنٍ جَمالَهمْ

لعَمْرِى فَعِيلَ الصَّبْرَ مَن يتجَلَّدُ [٢]

يحْتمِل أن يكون أرادَ عِيْلَ على الصَّبر فحذف وعَدَّى ويَحتمِل أن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجُلُ صَبْرَه. ولم أرَه لغيره. قال اللحيانى. وقال أبو الجرَّاح : عالَ صَبْرِى. فجاء به على فِعْل الفاعل.

* وعِيَل ما هو عائِلُه أى غُلِبَ ما هو غالِبُه. قال ابنُ مُقبِل يصف فرسا :

خَدَا مِثْل خَدْىِ الفالجِى ينُوشُنِى

بِسَدْوِ يَدَيْهِ عِيلَ ما هو عائِلُهْ [٣]

وهو كقولك للشىء يُعجبك : قاتَله اللهُ وأخزاه اللهُ.

* والعَوْلُ. كلُّ أمْر عالَك. كأنه سُمّىَ بالمصدر.

* وعالَه الأمْرُ يعولُه : أهمَّهُ. وقولُ أُمَيةَ بن أبى عائذٍ :

هُوَ المُسْتعانُ على ما أتى

من النائباتِ بِعافٍ وعالِ [٤]

يجوز أن يكون فاعِلاً ذهبتْ عينُه ، وأن يكون فَعِلاً كما ذهب إليه الخليل فى خافٍ والمالِ.

وعافٍ : أى يأْخُذُ بالعَفْوِ.

* وعالَتِ الفريضةُ تَعُول عَوْلاً : زَادَتْ. وقال اللحيانىُّ : عالت الفريضةُ : ارتفعت فى الحساب ، وأعَلْتُها أنا.

* والعَوْلُ : المُسْتَعانُ به. وقد عَوَّلَ به وعَليه.

* وأعْوَل عَلَيْهِ وعَوَّل كلاهما : أدَلَّ وحَمَلَ.


[١]البيت للخنساء فى ديوانها ص ١٤٦ ؛ ولسان العرب ( عول ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٢٤٨ ) ؛ وتاج العروس ( عول ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٩٥ ).

[٢] البيت لكثير عزة فى ديوانه ص ٤٣٩ ؛ ولسان العرب ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ).

[٣]البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٢٥١ ؛ ولسان العرب ( عول ) ؛ وتاج العروس ( عول ) ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٠٦ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٩٥ ).

[٤]البيت لأمية بن أبى عائذ فى لسان العرب ( عول ) ؛ وكتاب الجيم ( ٢ / ٢٨٣ ) ؛ ولأمية بن أبى الصلت فى مقاييس اللغة ( ٤ / ١١٤ ) ؛ وليس فى ديوانه.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست