يَعْنى بالموت
السِّنانَ فهو بَدَلٌ من الموتِ ويُرْوَى : وعَمَّى
عليه الموتُ بَابَىْ
طَرِيقِهِ. يَعْنِى عَيْنَيْهِ.
* والعَمَى ذَهابُ نَظَرِ القَلْبِ ، والفِعْلُ كالفعلِ والصّفَةُ
كالصّفَةِ إلَّا أنَّه لا يُبْنَى فِعْلُه علَى افْعالَّ لأنَّهُ ليس بمحسوس.
وإنما هو على المثَلِ وافْعالَّ إنَّما هى للمحسوس فى اللون والعاهَةِ.
* وقوله تعالى
: ( وَما يَسْتَوِي
الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا
الْحَرُورُ ) [ فاطر : ٢١ ] قال الزجَّاجُ : هذا مَثَلٌ ضربه اللهُ
للمُؤمِنينَ والكافِرين. المعنى : ( وَما يَسْتَوِي
الْأَعْمى ) عن الحقِّ وهو الكافِرُ. ( وَالْبَصِيرُ ) وهو المؤمِنُ الذى يُبْصِر رُشْدَهُ ، ( وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ ) الظلماتُ : الضلالةُ. والنور : الهُدَى. ( وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ) أى لا يستوى أصحاب الحقّ الذينَ هم فى ظلّ من الحقّ
وَلا أصحاب الباطِل الذين هم فى حَرٍّ دَائمٍ.