responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 250

ولو أنَّنِى استودَعْتُه الشمسَ لارْتَقَتْ

إليه المَنايا عَيْنُها ورسولُها [١]

أراد نَفْسَها ، وكان يجب أن يقول : أعيُنها ورُسلها لأن المنايا جمْعٌ ، فوضَعَ الواحدَ موضعَ الجمْعِ.

* والعَيْنُ : الذى يُبْعَثُ ليَتَحَسَّسَ الخبرَ ، ويُسَمَّى ذا العَيْنَينِ.

* وبَعَثْنا عَيْنا يَعْتانُنا ويَعْتانُ لنا أى يأتينا بالخبر.

* والمُعْتان : الذى يَبْعَثُه القومُ رَائِدًا ، حكى اللحيانى : ذهب فلانٌ فاعْتانَ لنا منزِلاً مُكلِئا ـ فَعَدَّاه ـ أى ارتاده.

* وعانَ لهم : كاعْتان ، عن الهَجَرىّ ، وأنشد لناهِضٍ بن ثُومَةَ الكِلابىّ :

يُقاتِل مرَّةً ويَعيِنُ أُخْرَى

فَفَرَّتْ بالصَّغارِ وَبالهَوَانِ [٢]

* وأعيانُ القومِ : أشرافُهم ، على المثَلِ بشَرَفِ العِينِ الحاسَّةِ.

* وابْنا عِيانٍ : طائِرَانِ تَزْجُرُ بهما العربُ ، كأنَّهم يَرَوْنَ ما يُتَوَقَّعُ أو ينتظر بهما عِيانا.

وقيل : ابْنا عِيانٍ خَطَّانِ يخطونهُما للْعِيافَةِ. ثم يقول الذى يَخطهما : ابْنَىْ عِيان أسْرِعا البَيان ، قال الراعى :

وأصْفَر عَطَّافٍ إذا راح رَبُّه

جَرَى ابْنا عِيانٍ بالشِّواءِ المضَهَّبِ [٣]

والعَيْنُ : يَنْبُوعُ الماءِ ، أنْثى ، والجمعْ أعْينٌ وعُيُونٌ.

* وعَيْنُ الرَّكِيَّةِ : مَفْجَرُ مائها.

وقوله أنشده ثعلبٌ :

أولئكَ عَيْنُ الماءِ فيهم وعِنْدَهمْ

منَ الخِيفَةِ المَنْجاةُ والمُتَحَوَّلُ [٤]

فسرَّه فقال : عينُ الماءِ : الحياةُ للناسِ.

* وعانَ وأعْينَ : حَفَرَ فَبَلَغ العُيُونَ.

* وعَيْنُ القَناةِ : مَصَبُّ مائها.


[١] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ).

[٢] البيت لناهض بن ثومة الكلابى فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ).

[٣]البيت لابن مقبل فى ملحق ديوانه ص ٣٥٤ ؛ ولسان العرب ( عطف ) ؛ وتاج العروس ( عطف ) ؛ وللراعى النميرى فى ديوانه ص ١٥ ؛ ولسان العرب ( عين ) ؛ والمخصص ( ١٣ / ٢٠٧ ) ؛ وتاج العروس ( عين ) ؛ وبلا نسبة فى كتاب الجيم ( ٢ / ٢٠٢ ).

[٤] البيت للأخطل فى ديوانه ص ١٦٠ ؛ وأساس البلاغة ( عين ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست