responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 248

ولم يَبْقَ بالخَلْصاءِ مِمَّا عَنَتْ بِه

من البَقْلِ إلَّا يُبْسُها وهَجِيرُها [١]

* وأعْناه المطر : أنْبَتَهُ.

* والعَناءُ : الضُّرُّ.

* والعُنْيانُ : سِمَة الكِتابِ ، وقد عَنَّاه وأعْناه. قال يعقوبُ : وسمعت من يقول : أعْنِ وَأطِنْ أى عَنْوِنْهُ واخْتِمْه.

مقلوبه : [ع ي ن]

* العين : حاسَّةُ البَصَرِ : أُنثى تكون للإنسان وغيره من الحيوان ، والجمع أعيانٌ وأعْينٌ وأعْيُنَاتٌ ، الأخيرة جمْعُ الجمعِ ، والكثيرُ عُيونٌ. وزعم اللحيانىُّ أنَ أعْيُنا قد يكون للكثير أيضًا قال اللهُ عزوجل ( أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها ) [ الأعراف : ١٩٥ ] وإنما أراد الكثير.

وقولهم : بِعَينٍ ما أرَينَّك معْناه عَجِّلْ حتى أكونَ كأنّى أنظرُ إليك بِعَينى ، وقول العرب : إذا سَقَطَتْ الجَبْهَةُ نَظَرَتِ الأرضُ بإحْدَى عَيْنَيْها فإذا سقطت الصَّرْفَةُ نظرت بِعَيْنيها جميعًا. إنما جعلوا لها عينين على المَثَلِ وقوله تعالى : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) [ طه : ٣٩ ] فسره ثعلب فقال : لِتُرَى من حيثُ أراكَ.

* وعانَ الرجُلَ عَيْنا فهو مَعِينٌ وَمَعْيُونٌ : أصابه بالعَينِ ، قال الزجاجى : المَعِينُ : المُصاب بالعَيْنِ. والمَعْيُونُ : الذى فيه عَينٌ ، وحكى اللحيانىُّ : إنك لجميلٌ ولا أعِنْكَ ولا أعِينُك.

الجزمُ على الدُّعاءِ والرفعُ على الإخْبار أى لا أُصِبْك بعينٍ.

* ورجل مِعْيانٌ. وعَيُونٌ : شديدُ الإصابةِ بالعَينِ.

* والجمع عِينٌ وعُيُنٌ.

* وما أعْيَنَهُ.

* وتعَّينَ الإبلَ واعْتانَها : استشْرَفَها ليَعِينها ، وأنشد ابنُ الأعرابى :

يَزِينُها للناظِرِ المُعْتانِ

خَيْفُ قَريبُ العَهْدِ بِالحِيرَانِ [٢]

أى إذا كان عهدُها بالولادِ قَرِيبا كان أضخَم لِضَرْعِها وأحسنَ وأشدَّ امتلاءً.


[١]البيت لذى الرمَّة فى ديوانه ص ٢٢٧ ؛ ولسان العرب ( هجر ) ، ( يبس ) ، ( عنا ) ؛ وتاج العروس ( هجر ) ، ( يبس ) ، ( عنا ) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ( ٤ / ١٤٩ ، ٦ / ٣٥ ) ؛ والمخصّص ( ١٠ / ١٨٤ ) ؛ ومجمل اللغة ( ٤ / ٤٦٧ ).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست